يواصل معتقلو حزب العمال الكردستاني وحزب حرية المرأة الكردستانية مقاومتهم في سجون الاحتلال التركي، للمطالبة بحرية القائد عبد الله أوجلان, في حين أكدت البرلمانية السابقة عن حزب الشعوب للمساواة والديمقراطي أن ضمانة الحرية الجسدية للقائد وإجراء الحوار معه هو السبيل الوحيد لإحلال السلام في تركيا.
يواصل معتقلو حزب العمال الكردستاني وحزب حرية المرأة الكردستانية مقاومتهم في سجون الاحتلال التركي، للمطالبة بالحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان, دعماً للحملة العالمية “الحرية للقائد أوجلان، الحل للقضية الكردية”.
ودخلت مقاومتهم مرحلتها الجديدة التي تتمثل بمقاطعة المحاكم وزيارات العائلة والتحدث عبر الهاتف، تحت شعار “عيش الظروف ذاتها مع قائدنا”.
سيبل ييكت ألب: الإصرار على فرض العزلة على القائد أوجلان يعني الإصرار على شن الحرب
إلى ذلك, تحدثت البرلمانية السابقة عن حزب الشعوب للمساواة والديمقراطية سيبل ييكت ألب, لوكالة فرات للأنباء, حول العزلة المفروضة على القائد عبدالله أوجلان, مؤكدة أن ضمانة الحرية الجسدية للقائد وإجراء الحوار معه هو السبيل الوحيد لإحلال السلام في تركيا والشرق الأوسط والعالم.
سيبل ييكت ألب: حرية القائد أوجلان كفيلة لبناء مستقبل آمن لشعوب تركيا والشرق الأوسط والعالم
ونوهت إلى إن العزلة المفروضة على القائد تعني الإصرار على شن الحرب, مبينة أن بناء مستقبل آمن لشعوب تركيا مرتبط بحرية القائد عبد الله أوجلان.
وأوضحت البرلمانية أن هناك أشخاص خلقوا حالة من العداء بين الشعوب على حساب الحرب ويقتاتون من تعمق الأزمة الاقتصادية، مضيفة أن الدولة التركية الفاشية تحاول تأسيس نفسها من خلال العرق والمعتقد والجنس , وأشارت أنه لم يعد ممكناً تنفيذ المرحلة على هذا النحو، لأنها مرحلة تقود الشعب بأكمله نحو الفقر وإحداث حالة من التفكك والانقسام في داخله.
وحول رفع العزلة عن القائد, بينت البرلمانية أنه لا بد من رفع العزلة المفروضة عن القائد واستعادته لحريته الجسدية من جديد لكي تنتهي دوامة العنف ويتحقق السلام.
وأكدت أن المعتقلين السياسيين في سجون الفاشية التركية أظهروا موقفاً مناهضاً لنظام العزلة المفروضة على القائد عبدالله أوجلان, مشيرة في ختام حديثها إن السبيل الوحيد لخلاص شعوب تركيا والشرق الأوسط من دوامة العنف هذه، هو كسر العزلة في إمرالي وضمان تحقيق حرية القائد الجسدية وإطلاق مرحلة المفاوضات في أقرب وقت ممكن.
