دعت لجنة برلمانية في مجلس الشيوخ الفرنسي إلى حظر جماعة الإخوان على الأراضي الفرنسية , وذلك بعد تحركات برلمانية لدعوة الرئيس إيمانويل ماكرون إلى إدراج الإخوان في قائمة الإرهاب.
تقدمت لجنة برلمانية بمجلس الشيوخ الفرنسي، الجمعة، بـأربعة وأربعين مقترحاً لمكافحة خطر المد الإخواني بينها “الحظر”، ضمن تقرير تضمن مخاوف من تطرف الإسلام السياسي.
يأتي ذلك بعد تحذيرات وزير الداخلية الفرنسي الجديد، جيرالد دارمانين، الذي اعتبر الإسلام السياسي المتطرف العدو القاتل للبلاد، متخذاً رئيس مكافحة الإرهاب ذراعاً أيمن له لمواجهة هذا التهديد.
ودق تقرير لجنة “مكافحة التطرف” بمجلس الشيوخ الفرنسي ناقوس الخطر حول تهديدات التطرف في فرنسا، المتمثل في الإخوان وفروعه.
ووفق التقرير الذي نشرته صحيفة “لوفيجارو” الفرنسية، فإن جماعة الإخوان، تتغلغل في جوانب الحياة الاجتماعية وتميل إلى فرض معيار اجتماعي جديد من خلال الاستفادة من الحرية الفردية.
وطالبت اللجنة بفرض حظر على الإخوان على الأراضي الفرنسية، وحثت أعضاء مجلس الشيوخ بإلزام الجمعيات ذات الطبيعة الدينية بالشفافية في مواردها، ولا سيما تلك القادمة من الخارج”.
تحركات برلمانية لدعوة الرئيس ماكرون إلى إدراج الإخوان في قائمة الإرهاب
ونهاية العام الماضي، كشفت صحيفة “لوجورنال دو ديمانش” الفرنسية أن هناك تحركات برلمانية لدعوة الرئيس إيمانويل ماكرون إلى إدراج الإخوان في قائمة الإرهاب وحل المنظمات المرتبطة بها في البلاد.
كما تشمل التحركات كذلك العمل على وقف التمويل القطري في البلاد، وذلك بعدما كشف كتاب “أوراق قطر” للصحفيين الفرنسيين كريستيان شينو وجورج مالبرنو، عن الشبكة القطرية الإخوانية في أوروبا.
كما حذرت مجلة “كوزر” الفرنسية، من خطر الجيل الجديد من الإخوان على أمن أوروبا، معتبرة أنهم أقلية تثير الفتنة وتبث سمومها في القارة العجوز.
