مقتل وإصابة 19 عنصرا من ميليشيا “الدفاع الوطني” بدير الزور

قُتل وأصيب العشرات من ميليشيا “الدفاع الوطني” التابعة لقوات حكومة دمشق، بانفجار لغم أرضي أثناء مرور حافلة تقلهم ببادية دير الزور الغربية, فيما عززت الفرقة الرابعة التابعة للقوات الحكومية, تواجدها في البوكمال بريف دير الزور الشرقي.

قُتل أربعة عناصر من ميليشيا “الدفاع الوطني” التابعة لقوات حكومة دمشق، وأصيب 14 آخرون، الأحد، بانفجار لغم أرضي أثناء مرور حافلة تقلهم ببادية دير الزور الغربية.

وقال مصدر عسكري في ميليشيا الدفاع الوطني، إن لغماً أرضياً انفجر بحافلة لعناصر الدفاع الوطني أثناء جولة لهم في بادية بلدة “الشجيري”، بالقرب من جبل البشري بريف دير الزور الغربي.

وأضاف أن الانفجار أسفر عن مقتل “بشار علي الحمد” (23 عاماً)، و”ماهر محمد المرعي” (26 عاماً)، و”ماهر محمود المرعي” (22 عاماً)، و”صدام شيخ السيد” (25 عاماً).

وتنحدر المجموعة التي كانت في الحافلة من قرى بلدة التبني بريف دير الزور، وفقاً للمصدر الذي أضاف بأن 14 آخرين أصيبوا في الانفجار وتتراوح إصاباتهم بين الـ “خطيرة ومتوسطة”.

قوات “الفرقة الرابعة” تعزز تواجدها في البوكمال بريف دير الزور

وليس بعيدا؛ عززت الفرقة الرابعة التابعة لقوات حكومة دمشق، أمس السبت، تواجدها في بلدة البوكمال بريف دير الزور الشرقي.

والفرقة الرابعة تشكيل عسكري ضمن جيش حكومة دمشق، تعتبر مركزية الإدارة والأوامر، بدأ عملها منذ سنوات بالتواجد على المنافذ والمعابر الحدودية وتجني “أموالاً طائلة” من جمركة البضائع، وفقاً للعديد من التقارير الإعلامية، يقودها ماهر الأسد شقيق بشار الأسد.

وقال مصدر عسكري من قوات حكومة دمشق بدير الزور، إن الفرقة الرابعة نقلت أكثر من مئتي عنصر إلى بلدة البوكمال قادمين من حمص، مع تعزيزات بالأسلحة، لتستقر في ثلاثة مقرات أنشأتها حديثاً في أحياء البوكمال.

ولم يذكر المصدر سبباً مباشراً لقدوم هذه التعزيزات العسكرية، لكنه أكد أنها استقرت في مقار سابقة لمجموعات إيرانية أخلتها قبل أيام.

وقال المصدر إن هناك تخوف من السكان في البلدة من فرض مزيد من المضايقات والضرائب عليهم، في ظل وجود ميليشيا “الدفاع الوطني” التي تفرض عليهم ضرائب باستمرار.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى