مقتل وجرح أكثر من 170 مرتزقا إثر غارات روسية مكثفة على معسكر شمال غرب إدلب

قتل نحو ثمانين مرتزقا وأُصيب أكثر من تسعين آخرين جراء غارات روسية عنيفة على معسكر في منطقة جبل الدويلة شمال غرب إدلب, فيما رد مرتزقة تركيا بقصف مواقع قوات الحكومة السورية.

عشرات القتلى من مرتزقة تركيا في ريف إدلب الشمالي الغربي, مشاهد تُظهر مدى قوة الغارات الروسية التي ضربت صباح هذا اليوم, معسكرا للمرتزقة في منطقة جبل الدويلة التابعة لمدينة حارم.

المرصد السوري لحقوق الإنسان أوضح أنّ القصف الروسي نفذته طائرات حربية, واستهدف معسكرا للتدريب يضم أكثر من مئة وثمانين مرتزقا, ما أدى لمقتل نحو ثمانية وسبعين منهم ، مع توقعات بارتفاع أعداد القتلى وخصوصا مع وجود أكثر من تسعين جريحا بعضهم في حالات خطرة, فضلا عن وجود مفقودين وعالقين.

يشار إلى أنّ المنطقة المستهدفة كانت قبل ثماني سنوات, تحوي كتيبة للدفاع الجوي التابع للحكومة، قبل أنّ يسيطر عليها المرتزقة ويحولوها إلى معسكر للتدريب.

المرتزقة يعلنون إنهاء جميع اتفاقات ” خفض التصعيد” في إدلب ويقصفون مواقع للحكومة

هذه الضربة القاصمة هزت مضاجع المرتزقة , فبدؤوا بنشر تصريحات لامتصاص هول الغارة واحتوائها.

وكالة الأنباء الألمانية نقلت عن أحد متزعمي المرتزقة قوله: إن جميع اتفاقات الهدنة وخفض التصعيد انتهت ، مشيرا إلى أنّ العمل العسكري سيكون عنوان المرحلة المقبلة.

وأفادت الوكالة نقلا عن المتزعم, بأنّ المرتزقة قصفوا براجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة مواقع القوات الحكومية والقوات الروسية, في منطقة الدار الكبيرة بريف إدلب الجنوبي وعلى خطوط التماس وكافة محاور الاشتباك، وذلك رداً على قصف الطيران الحربي الروسي لكتيبة الدويلة على حد تعبيره.

هذا وتشهد إدلب وأجزاء من حماة وحلب منذ السادس من آذار الماضي, هدنة أعلنتها موسكو، حليفة دمشق، مع تركيا الداعم الرئيس للمرتزقة, وذلك في أعقاب هجوم واسع للقوات الحكومية.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى