قتل ثمانية عشر مرتزقاً تابعين للاحتلال التركي خلال تصدي قوات سوريا الديمقراطية لهجوم للمرتزقة في ناحية عين عيسى شمال وشرق سوريا، فيما كشفت قسد في بيان لها أن من بين القتلى متزعم سابق ضمن صفوف داعش.
أخذت هجمات الاحتلال التركي ومرتزقته على مناطق متفرقة في شمال وشرق سوريا منحىً تصاعدياً في الأسابيع المنصرمة، غير آبهة باتفاقات وقف إطلاق النار مع الجانبين الروسي والأمريكي حول المنطقة، إبان الغزو التركي لشمال وشرق سوريا في تشرين الأول / اكتوبر من العام المنصرم. هذه الهجمات المتواصلة على المنطقة ومحاولات احتلال المزيد من الأراضي يقابلها تصدٍ من قبل المجالس العسكرية و قوات سوريا الديمقراطية ضمن حقها المشروع في الدفاع.
وفي سياق ذلك أعلنت قوات سوريا الديمقراطية عن مقتل ثمانية عشر مرتزقاً ودحر الهجوم الذي استهدف، ليلة أمس، ناحية عين عيسى وريفها. وأوضحت القوات في بيان لها أن مرتزقة تركيا حاولوا التسلّل إلى قرية المالكية التابعة للناحية من عدة محاور، وبالتزامن مع ذلك تعرّضت مدينة عين عيسى ومحيطها ومحيط الطريق الدولي إم فور إلى القصف، وفي إطار حقّهم المشروع في الدفاع رد مقاتلو القوات على الهجوم الذي استخدم فيه الأسلحة الثقيلة، وأسفر عن القضاء على المجموعات المرتزقة التي حاولت الدخول إلى القرية , وكشفت القوات أنه من بين قتلى المرتزقة المدعو إسماعيل العيدو الذي كان يقود الهجوم، وهو متزعم سابق في صفوف داعش.
وكشف البيان أيضاً أن القصف استهدف العديد من المواقع المدنية وألحق أضراراً مادية بممتلكات المدنيين، إضافة إلى إلحاق أضرار بشبكة الكهرباء في المدينة.
إصابة 8 مدنيين في الهجوم الأخير على عين عيسى نتيجة سقوط قذائف على مساكنهم
بدورها كشفت وكالة انباء هاورا ان الهجمات الاخيرة تسببت بإصابة ثمانية مدنيين نتيجة مئات قذائف الهاون والصواريخ التي سقطت على المناطق المأهولة بالسكان من قبل مرتزقة تركيا.
الاحتلال ومرتزقته يقصفون قرى كري سبي / تل أبيض ومواقع القوات الحكومية في محيطها
وفي كري سبي / تل أبيض قصف الاحتلال التركي ومرتزقته قرية كوبرلك التابعة للريف الغربي للمقاطعة المحتلة ونقاط قوات الحكومة السورية ، فيما أسقطت الأخيرة طائرة استطلاع كانت تحوم في المنطقة.
