قتل خمسة جنود للاحتلال التركي على الأقل وأصيب مثلهم بجروح في قصف لقوات النظام استهدف نقطة لهم في مطار تفتناز بمحافظة إدلب, فيما قال مسؤولون أتراك إن القوات التركية ردت على الهجوم.
قصفت قوات النظام بالمدفعية موقعا عسكريا للاحتلال التركي في مطار تفتناز العسكري ومحيطه بمحافظة إدلب شمال غرب سوريا، مما أدى لمقتل خمسة جنود أتراك وجرح خمسة، حسب ما أكدته وزارة الدفاع التركية.
المرصد: مقتل 7 جنود أتراك وإصابة 7 آخرين
فيما قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن الجنود الأتراك الذين قتلوا كانوا سبعة والمصابون كذلك سبعة جروحهم متفاوتة, كما أكد مقتل أربعة من المجموعات المرتزقة خلال القصف.
وقد نقلت مروحيات وسيارات إسعاف تركية القتلى والمصابين إلى داخل الأراضي التركية.
إلى ذلك قال مسؤولون أتراك لوسائل إعلام عالمية إن القوات التركية ردت بعد الهجوم على تفتناز. كما عقد أردوغان اجتماعاً مع وزير دفاعه خلوصي آكار إثر هذا الهجوم.
يذكر أنه خلال الأسبوع الماضي قُتل سبعة جنود أتراك ومدني في قصف لقوات النظام على إدلب ما تسبب بتصعيد التوتر بين الطرفين.
وفي وقت سابق من اليوم، قصفت قوات الاحتلال التركي والمجموعات المرتزقة بشكل مكثف مواقع النظام في إدلب, الأمر الذي أكده المرصد السوري, موضحا أن القصف كان صاروخياً.
كما تحدث عن “قصف مدفعي تركي عنيف” على محور “سراقب النيرب”، بهدف منع تقدم النظام إلى طريق “حلب دمشق”, مضيفا أن المرتزقة بدؤوا عملية في النيرب وسراقب للغاية ذاتها”.
وذكرت مصادر ميدانية أن تركيا تسعى لإقناع روسيا بوقف قوات النظام هجومها على إدلب، مقابل السماح لها بالسيطرة على الطريق الدولي.
وأشارت تلك المصادر، في وقت سابق الاثنين، إلى أن قوات النظام أحبطت محاولة تركية بمساعدة المجموعات المرتزقة، للتقدم غرب مدينة سراقب.
وكان المرصد السوري قد أكد أكثر من مرة أن جيش الاحتلال التركي يستعد لشن عملية عسكرية واسعة ضد قوات النظام بعد نشر آلاف الجنود والآليات في ريفي إدلب وحلب خلال الأيام الماضية. وكانت أنقرة قد هددت مؤخراً بالرد على أي تهديدات تطال نقاطها الاحتلالية في سوريا.
