كشف الناطق باسم منظمة حقوق الإنسان عفرين- سوريا إبراهيم شيخو حصيلة جرائم وانتهاكات الاحتلال التركي في عفرين خلال شهر أيلول وتشرين الأول والثاني ضمت حالات قتل وخطف ومساعي لضم عفرين الى مخططاته الاحتلالية.
في حصيلة جديدة لجرائم الاحتلاتل التركي في عفرين كشف الناطق باسم منظمة حقوق الانسان عفرين- سوريا إبراهيم شيخو، في تصريح لوكالة هاوار حصيلة الجرائم والانتهاكات في عفرين المحتلة خلال شهر أيلول وتشرين الأول والثاني.
وبحسب شيخو فإن 7 مواطنين قتلوا وأكثر من 200 خطفوا، بينهم 25 امرأة وثلاث قاصرات خلال 3 أشهر .
ولفت إبراهيم شيخو إلى عمليات التغيير الديمغرافي التي يجريها الاحتلال التركي في عفرين المحتلة، موضحاً أن الاحتلال أقدم على بناء مدرستين شرعيتين ضمن المجتمعات الاستيطانية التي تقوم ببنائها جمعيات كويتية وقطرية، بالإضافة إلى بناء ثلاثة مساجد.
وزاد شيخو بأن الاحتلال التركي قطع أكثر من 4 آلاف شجرة زيتون معمرة بشكل جائر، وحرق أكثر من ثلاث هكتارات من الأراضي الزراعية والغابات الحراجية مشيرا إلى أن جيش الاحتلال التركي وجهازه الاستخباراتي برفقة مرتزقته صعّدوا من الجرائم والانتهاكات وخاصة ضمن المناطق ذات الغالبية الكردية بهدف ضمها إلى ولاية هاتاي التركية.
و أن نوايا تركيا الاستعمارية في الأراضي السورية تتضح يوماً بعد يوم، والغاية منها تغيير التركيبة السكانية وإنشاء (حزام تركماني) على طول الشريط الحدودي، عبر توطين أسر تركمانية في القرى الحدودية بعد تهجير جميع سكانها الأصليين إلى خارج عفرين قسراً”.
واختتم الناطق باسم منظمة حقوق الإنسان عفرين- سوريا إبراهيم شيخو إن الدولة التركية مارقة على القانون الدولي، على الرغم من صدور عشرات التقارير التي توثق جرائمها في عفرين المحتلة فأن المجتمع الدولي، ومن خلال غض نظره عن تلك الجرائم ، يعبّر عن رضاه وشراكته مع الاحتلال التركي.
