مكتب الطاقة: منع تدفق مياه الفرات سيؤدي إلى كارثة

كشف رئيس مكتب الطاقة في شمال وشرق سوريا ولات درويش أن حبس الاحتلال التركي لمياه نهر الفرات أثر على حوالي أربعمئة ألف هكتار من الأراضي على جانبي النهر.

درويش لفت إلى أن انخفاض منسوب المياه بلغ في سد الفرات خمسة أمتار وفي سد تشرين أربعة أمتار، مؤكدا أن هذه هي المرة الأولى التي يحصل فيها هذا الانخفاض الشديد في تاريخ النهر، وهو ما أدى إلى توقف غالبية المضخات عن العمل”.

وأضاف درويش أن شعوب شمال وشرق سوريا “تعتمد بنسبة تسعين % على توليد الطاقة الكهربائية من السدود ,وهذا الانخفاض تسبب بتوقف توليد الطاقة الكهربائية حيث نتج عنه زيادة ساعات التقنين في أغلب المناطق”، منوها إلى أن “سد تشرين خرج عن الخدمة وسد الفرات سيخرج عن الخدمة إذا لم تتدفق مياه نهر الفرات في القريب العاجل”.

درويش ختم حديثه بمناشدة ” المجتمع الدولي والدول المؤثرة للضغط على تركيا حتى تمنح سوريا حصتها من المياه”.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى