أصدر مكتب القرن الحقوقي بياناً كتابياً حول زيارة لجنة مناهضة التعذيب إلى سجن إيمرالي دعا فيه اللجنة الأوروبية إلى إصدار بيان للرأي العام وتنفيذ تدابير وإجراءات إنهاء ظروف التعذيب في أقرب وقت ممكن.
زارت لجنة مناهضة التعذيب التابعة لمجلس أوروبا تركيا يومي العشرين والتاسع والعشرين من شهر أيلول المنصرم، كما وزارت سجن إمرالي .
وبعد الزيارة أصدر مكتب القرن الحقوقي بياناً إلى الرأي العام، أوضح فيه أنّهم لم يتلقوا أيّة معلومات من موكليهم عبد الله أوجلان وعمر خيري كونار وويسي أكتاش وهاميلي يلدريم منذ الخامس والعشرين من شهر آذار عام ألفين وواحد وعشرين وحتى الآن، وعبروا عن قلهم حيال صحتهم وحياتهم.
مكتب القرن الحقوقي: لمدة 18 شهرًا لم نستطع الحصول على أية معلومات حول القائد
وكانت اللجنة الأوروبية قد زارت إمرلي آخر مرة في أيار ألفين وتسعة عشر , ونشرت تقرير هذه الزيارة بعد خمسة عشر شهرًا وذكرت أنّه ينبغي اتخاذ خطوات جادة خاصة في مجال العلاقات الخارجية، وقال المكتب “كان من المفترض أن يتحسن الوضع وفقًا للتوصيات ، لكن استمرار الإصرار على سياسة العزلة على موكلينا في جزيرة إمرالي فاقم العزلة “.
ونوه مكتب العصر الحقوقي، إلى أنّهم يعتبرون زيارة اللجنة بمثابة خطوة إيجابية رغم تأخرها وقال “نريد بشكل خاص لفت الإنتباه إلى حقيقة أننا لم نتمكن من تلقي أيّة معلومات مدة ثمانية عشر شهرًا “.
مكتب القرن الحقوقي: مطلبنا رفع الحظر عن القائد للتواصل معهم
وشدد المكتب على أنّ مطلبهم الرئيسي هو رفع الحظر عن التواصل مع العائلات والمحامين، ويجب أن يكونوا قادرين على مقابلة موكليهم دون أيّة قيود أو عقبات.
وقال المكتب في نهاية بيانه “في ظل الوضع الصعب الذي نعيشه، يجب على اللجنة الأوروبية لمناهضة التعذيب إصدار بيان للرأي العام في أقرب وقت ممكن وتنفيذ تدابير وإجراءات لإنهاء ظروف التعذيب”.
والجدير ذكره أنّه وفي السابع من آب المنصرم، أصدر مكتب العصر الحقوقي المعني بالدفاع عن القائد أوجلان بياناً، أوضح فيه من أنّ جميع طلبات اللقاء التي قُدّمت بعد اللقاءات التي أجراها المحامون مع القائد في الـسابع والعشرين من تموز عام ألفين وأحد عشر والـثاني من أيار عام ألفين وتسعة عشر قد رُفضت بشكل لا قانوني.
