أكد مكتب العلاقات العامة في مسد على صوابية الرؤى والمواقف التي يتخذها المجلس بتأكيده على الحل السوري – السوري وقيادته لمسار وطني يجمع طيفاً واسعاً من النخب السورية وفعالياتها المجتمعية.
وجاء ذلك خلال الاجتماع السنوي للمكتب الذي بحث الأوضاع السياسية الجارية على الساحة السورية والإقليمية والدولية وانعكاساتها على الملف السوري، وما تسببه هجمات الاحتلال التركي من حالة عدم استقرار وخلق بيئة مناسبة لعودة مرتزقة داعش.
وقال عضو المكتب خلف داهود، أن الاجتماع حذر من سعي النظام التركي الدؤوب لضرب الإدارة الذاتية وتقويض جهودها الساعية لأجل الوصول إلى حل سياسي ديمقراطي ينهي الأزمة في البلاد.
وأكد المكتب على ضرورة التواصل مع كافة الأطراف السورية في الداخل والخارج لعقد مؤتمر القوى الوطنية والديمقراطية السورية.
