ملتقى الأديان” يعقد الكونفرانس الدولي في قامشلو

تحت شعار “معا ننشر السلام”؛ بدأ ملتقى الأديان في شمال وشرق سوريا بعقد كونفرانس دولي تحت اسم “الكونفرانس الدولي لأديان ومعتقدات ميزوبوتاميا”. وسيمتد بين الـ 10 والـ 11 من كانون الثاني الجاري.

تُعد صراعات اتباع الأديان والمذاهب من أكثر الصراعات الدموية عبر التاريخ، وأشدها ترسيخاً للعداوة، وما يشهده العالم، وبشكل خاص الشرق الأوسط، هو نتاج لهذه الصراعات. ولإيجاد حل جذري لهذه الصراعات وجمع شعوب المنطقة على كلمة الأخوة المشتركة، بدأ ملتقى الأديان في شمال وشرق سوريا بعقد كونفرانس دولي تحت اسم “الكونفرانس الدولي لأديان ومعتقدات ميزوبوتاميا”. في الفترة الممتدة بين الـ 10 والـ 11 من كانون الثاني الجاري.

خلال الكونفرانس الدولي لأديان ومعتقدات ميزوبوتاميا سيتم مناقشة القضايا التي تقف عائقاً أمام جعل الدين قاعدة للتعايش السلمي، والعوامل التي كانت سبباً في الانتهاكات والجرائم التي مورست بحق الشعوب باسم الدين، وكيف يستطيع الدين أداء دوره في حل المشاكل، وتعزيز السلام والديمقراطية والأخلاق في المجتمع.

سيتباحث المجتمعون تحت البنود الآنفة الذكر، قضايا عدّة أهمها؛ تاريخ الحركات المتشددة ودورها في تفتت المجتمعات، ودور القوى المهيمنة والسلطوية في استغلال الأديان لتحقيق غاياتهم، والصعوبات أمام الحريات الدينية، وتأثير التطرف على المرأة، وتأثير التطرف والتعصب الديني وتأثيره على المجتمعات الإيزيدية والمسيحية، ودور التطرف المذهبي والديني في المجتمع الإسلامي وتأثيره على المجتمعات، وتأثير التطرف على الأديان القديمة الكاكائية الصابئة، ودور الحركات التنويرية والديمقراطية في ترسيخ التعايش السلمي بين أبناء الأديان، ودور الحركات النسائية في عملية التنوير والتحول الديمقراطي، وضرورة تجديد الخطاب الديني في مكافحة الأفكار الدينية المتشددة، والقيم المشتركة بين الأديان، واختلاف الأديان والعقائد إثراءً وبناءً لا صراعاً وعداءً.

وقد أرسلت اللجنة التحضيرية دعوات لممثلي معظم الأديان والمعتقدات والطوائف والمذاهب في الشرق الأوسط، كالديانة المسيحية والإيزيدية، والإسلامية بطوائفها ومذاهبها المتعددة، واليهودية، والزردشتية، والكاكائية الصائبة، بالإضافة إلى الهندوس والسيخ، ومجمع الكنائس العالمي، وممثلين عن الكنائس العالمية بطوائفهم المتعددة الكاثوليك والأرثوذكس، وممثلين عن الأزهر الشريف. والعديد من الشخصيات وممثلي الأديان والمعتقدات حول العالم.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى