ممثل الإدارة الذاتية في لبنان: جثامين 10 مهاجرين سوريين قضوا غرقاً قبالة الجزائر تصل إلى بيروت

أفاد ممثل الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا في لبنان بوصول جثامين عشرة مهاجرين سوريين قضوا غرقاً في البحر، قبالة مدينة وهران الجزائرية في الخامس من شهر تشرين الأول الفائت أغلبهم من أهالي مدينة كوباني أثناء توجههم إلى أوروبا، إلى مطار بيروت قادمة من الدوحة بعد استلامها أصولاً، ليتم نقلها من قبل الصليب الأحمر اللبناني إلى مركز العريضة الحدودي وتسليمها إلى الهلال الأحمر السوري .

قد تتغير الأسماء و الشخوص و الأقطار وطريقة الموت أو فقدان الأحبة ولكن دائما كان الضحية اللاجئ السوري ، الذي أصبح سلعة للمضاربات الدولية والدول الطامعة باحتلال أرضه وإنعاش شيخوختها على حساب ضياعه في دول الشتات .

من تلك القصص المأساوية رصد مركز توثيق الانتهاكات مقتل ما لا يقل عن ثمانية عشر شخصاً لقوا حتفهم عندما غرق قاربهم في المياه الإقليمية الجزائرية في وسط البحر الأبيض المتوسط في الخامس من شهر تشرين الأول الفائت أغلبهم من أهالي مدينة كوباني .

وفي السياق أفاد ممثل الإدارة الذاتية في لبنان بوصول جثامين عشرة مهاجرين سوريين قضوا قبالة مدينة وهران الجزائرية، إلى مطار بيروت قادمة من الدوحة بعد استلامها أصولاً، ليتم نقلها من قبل الصليب الأحمر اللبناني إلى مركز العريضة الحدودي وتسليمها إلى الهلال الأحمر السوري.

وبحسب المعلومات، فإنّ تسعة من المهاجرين الذي غرقوا في البحر من مقاطعة كوباني، وواحد من مدينة اللاذقية.

وذكر عبد السلام أحمد أنّ عدد المهاجرين السوريين الذين غرقوا في السواحل الجزائرية اثني عشر شخصاً، إلا أنّ الطائرة تسمح بنقل عشرة جثامين فقط، وسيتم إرسال الجثمانين الآخرين فيما بعد.

  • والضحايا الـ 10 هم:

1-جمعة فرحان كليل من مواليد 1994
2-باسل عبدالقادر عيسى من مواليد 1994
3-خليل علاء الدين سليمان من مواليد 1997
4-قهرمان محمود داود من مواليد 1990
5-أحمد محمد رمو من مواليد 1981
6-خليل شيخ نبي محمد من مواليد 2006
7-ريناس مسلم عمر من مواليد 1992
8-بكري محمد بوزان من مواليد 1975
9-بكري محمد علي من مواليد 1999
10-أحمد زكريا أبو زينب من مواليد 1991

  • أما الشخصيْن الآخرين الذين سيتم إرسال جثمانيهما بوقت لاحق هما:

* محمد محمود عثمان من مواليد 1972
* ريبر بوزان عبدي من مواليد 1989

السلطات الجزائرية ألقت بعشرات المهاجرين السوريين بصحراء النيجر رغم مواجهتهم خطر الموت

وعن معاناة اللاجئين السورين في الجزائر أفادت تقارير إعلامية بوقت سابق بإلقاء السلطات الجزائرية حوالي اثنين وستين من المهاجرين السوريين بينهم نساء وأطفال في منطقة صحراوية مقطوعة على الحدود مع النيجر، بعد مصادرة هواتفهم وكل مقتنياتهم الأخرى، ودون تقديم الماء أو الطعام لهم، وذلك في الخامس والعشرين من تشرين الأول من هذا العام وإعتقال أكثر من خمسة وخمسين آخرين في مدينتي وهران و مستغانم بانتظار ترحيلهم.

وبحسب مركز توثيق الانتهاكات أنّ السلطات الجزائرية قامت بترحيل أكثر من مئتين وثلاثين لاجئ سوري إلى صحراء النيجر منذ بداية العام الجاري في ظروف صعبة للغاية.

مفوضية اللاجئين: ارتفاع حاد في عدد الضحايا المهاجرين عبر البحر المتوسط إلى أوروبا

و قالت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين غالباً ما تكون الممرات في بحر إيجه بين الجزر اليونانية والسواحل التركية محفوفة بالمخاطر – وقد فقد العديد من المهاجرين واللاجئين حياتهم وهم يحاولون السفر على متن قوارب غير مناسبة أملاً في الوصول إلى أوروبا.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى