أفاد المركز الإعلامي لمجلس منبج العسكري بفقدان طفل لحياته وإصابة أربعة مدنيين وتدمير خمسة منازل خلال شهر من قصف جيش الاحتلال التركي ومرتزقته على قرى منبج، فيما قتل ستة عشر مرتزقا خلال تصدي مقاتليهم لمحاولات تسللهم للمنطقة.
لم يدخر الاحتلال التركي ومرتزقته جهداً لاحتلال مناطق جديدة من شمال وشرق سوريا، حيث يستهدف المدنيين على طول خطوط التماس في قرى منبج بشكلٍ مباشر.
وكشف المركز الإعلامي لمجلس منبج العسكري أمس، حصيلة تلك الهجمات على مدار شهر تموز المنصرم عبر بيان جاء فيه أن الاحتلال التركي ومرتزقته استهدفوا ثماني عشرة قرية آهلة بالسكان والممتدة على طول خط الجبهة الشمالية الفاصلة بين قواتهم ومرتزقة تركيا.
وأوضح بيان المجلس بأن القواعد التي تجري منها عمليات الاستهداف هي قاعدة قيراطة، والتوخار، وقاعدة عرب حسن صغير، و الياشلي، و الشيخ ناصر، و كربجلي، وقاعدة الحمرة، و كريدية.
بالإضافة لإطلاق جيش الاحتلال خمسمئة وستين قذيفة هاون وقعت بشكل عشوائي فوق منازل المدنيين والأراضي الزراعية، مما تسبب بتدمير خمسة منازل، وإصابة أربعة مدنيين وفقدان طفل لحياته.
هذا ونوه المركز الإعلامي أن قواتهم قتلت ستة عشر من مرتزقة تركيا وأصابت خمسة آخرين، فيما باءت خمسة من عمليات التسلل للمرتزقة بالفشل، ودُمرت سيارة دوشكا ومدفعي هاون والاستيلاء على سلاح كلاشنكوف.
واختتم المركز الاعلامي لمجلس منبج العسكري بيانه بإن هذه الاستهدافات ليست الوحيدة، وتهدف لإثارة الرعب والخوف لدفع السكان إلى النزوح عن قراهم نحو الداخل.
