منتدى حواري عن العلاقات الكردية العربية في ظل المستجدات والتحديات الراهنة

عُقد أمس منتدى حواري عبر تطبيق زووم تحت عنوان “العلاقات الكردية العربية في ظل المستجدات والتحديات الراهنة”. وأكد المشاركون أن العلاقات الكردية العربية علاقات تاريخية متجذرة منذ القدم، وأن الملف الكردي ملف كبير بحجمه وثقله وشائك، وأن شعوب المنطقة متضامنة ومتكاتفة مع حقوق الشعب الكردي.

برعاية منظمة التنمية والتطوير في مصر عقد يوم أمس منتدى حواري عبر تطبيق زووم تحت عنوان “العلاقات الكردية العربية في ظل المستجدات والتحديات الراهنة”. شارك في فعاليات المنتدى عدد من المثقفين والأكاديميين الكرد والعرب من بينهم نائب الرئاسة المشتركة للإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا بدران جيا كرد.

حيث أكد جيا كرد أن المرحلة التي تمر بها المنطقة تفرض عليهم مسؤوليات تاريخية، ويجب توطيد العلاقات الكردية العربية التي لها جذور تاريخية عريقة، وتحركا في العديد من مراحل الحياة معاً، وأن تلاحمها أمام العدوان العثماني دليل على ذلك, مشيرا إلى أن العلاقات الكردية العربية تعرضت لشرخ بعد تأسيس الدولة القومية، التي ساهمت في إحداث شرخ بين مكونات المنطقة، حيث تم تطبيق سياسة فرق تسد، وأثرت بذلك على العلاقات الكردية العربية التي شهدت مداً وجزراً، وشدد على ضرورة العمل وفق الأطر الوطنية, مؤكدا أن نظرية الأمة الديمقراطية هو الحل الأمثل لتطوير تلك العلاقات بالإضافة لحل المشاكل العالقة.

وبيّن جيا كرد أن تركيا الآن تحاول إعادة ما تسميه بالميراث العثماني الذي لم يجلب سوى البلاء لشعوب المنطقة, لذلك تدخلت في الأزمة السورية، والعراق بذرائع وحجج واهية، بالإضافة إلى التدخل في ليبيا واليمن ومصر ودعم جماعات راديكالية, بالمقابل من هذا كله أسست المكونات في مناطق شمال شرق سوريا نظام سياسي لا مركزي متمثل بالإدارة الذاتية التي تصون تراب ووحدة سوريا, هذا واجمع المشاركون في المنتدى على متانة العلاقة الكردية العربية رغم كل الظروف, مشيدين بدور الكرد الريادي والنضالي في سبيل تحرير شعوب المنطقة من الظلم والاستبداد.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى