منسقو عملية الإنسانية والأمن: العملية تأخرت نتيجة هجمات الاحتلال التركي على المنطقة

صرح مسؤولو تنسيق المرحلة الثانية لعملية “الإنسانية والأمن” في مخيم الهول، أنه بسبب هجمات دولة الاحتلال التركي على المنطقة، ازدادت المجازر وتحركات خلايا مرتزقة داعش وتأخرت العملية؛ مؤكدين أن المخيم يشكل بؤرة تهديد للعالم أجمع.

في إطار المرحلة الثانية من عملية “الإنسانية والأمن”، التي أطلقتها قوى الأمن الداخلي بدعم من قوات سوريا الديمقراطية في مخيم الهول؛ تحدثت القيادية المنسقة للعملية دلبرين كوباني، مشيرةً إلى أن الجميع حتى الآن يراقب ويرى خطر مخيم الهول، لكن حتى الآن لم يشعر أحد بالمسؤولية تجاهه، وقالت بأن العملية تأخرت بسبب هجمات الدولة الفاشية التركية.

وأضافت دلبرين: “كان من الضروري تنفيذ المرحلة الثانية، لأن خطورة هذا المخيم لها آثار ليس فقط على المنطقة بل على العالم أجمع، حيث كانوا قد بدأوا في التدريب على فكر وذهينة داعش بطرق مختلفة، لهذا السبب كان من الضروري القيام بالواجب الإنساني”.

وواصلت دلبرين كوباني “إن السبب الرئيس بالنسبة لمخيم الهول كان إزالة الخيام التي استخدمها مرتزقة داعش كأماكن للتدريب والتعذيب ومحاكم وأماكن للتحقيق”.

ومن جانبه، أفاد القيادي في قوى الأمن الداخلي، علي الحسن، بأنه بعد تهديد خلايا مرتزقة داعش، ارتفع عدد القتلى في المخيم، حيث وصل عددهم إلى حوالي 44 شخصاً، بينهم 14 امرأة وطفلين، بالإضافة لعمليات التعذيب أيضاً.

وذكر الحسن في حديثه، أن قوات سوريا الديمقراطية وقوى الأمن الداخلي عملت بجد لحماية المخيم وأعلنت أنها دعت المجتمع الدولي مرات عديدة لإيجاد حل لهذا المخيم وتخفيف العبء عن كاهل الإدارة الذاتية وقوات سوريا الديمقراطية وقوى الأمن الداخلي.

قاطنون في مخيم الهول: نعيش حالة من الخوف بسبب خلايا مرتزقة داعش المتواجدة داخل المخيم

كما أعرب السكان الذين يعيشون في مخيم الهول أيضاً، عن مخاوفهم من الخلايا النائمة المتواجدة داخل المخيم، وذكروا أنه يجب ان تتم مثل هذه العمليات دائماً لضمان الأمن ضمن المخيم.

نجاح زين محمد من العراق أكدت بأنه من الجيد القيام بالعملية حتى تخرج هذه الخلايا النائمة، موضحةً بأنهم يرون بأعينهم الأحداث الجارية في المخيم ولكن الخوف من تلك الخلايا يمنعهم من الخوض في ذلك.

فيما قال أيوب نجم عبد الله من منطقة تلعفر في العراق، بأنه لا يوجد أمان على حياتهم داخل المخيم، ونوه إلى أنهم في بعض الأحيان يبقون مستيقظين حتى منتصف الليل بسبب الخوف.

بينما قالت هيا حسين، التي تعيش في مخيم الهول منذ 4 سنوات، بأنهم بحاجة إلى الأمن من أجل العيش بأمان في المخيم.

ومن جانبها، بيّنت سهيلة حميد عبد الله، التي تعيش في المخيم منذ 4 سنوات كذلك، بأنها تعيش في حالة من الخوف في هذا المخيم.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى