نددت منسقية المجتمع الإيزيدي في أوروبا بهجمات دولة الاحتلال التركي على إقليم شمال وشرق سوريا، ودعت الرأي العام العالمي إلى عدم التزام الصمت إزاء ذلك، فيما أكد الحزب الإسلامي الكردستاني أن دولة الاحتلال تشن حرباً لا أخلاقية ضد شعوب ومكونات المنطقة، داعيا إلى التحرك بروح الوطنية.
تنديدا بهجمات الاحتلال التركي الأخيرة على إقليم شمال وشرق سوريا ، نوهت منسقية المجتمع الإيزيدي في أوروبا، عبر بيان ، إلى أن دولة الاحتلال تنتهك من خلال هجماتها على روج آفا وشمال وشرق سوريا أخلاق الحرب والقيم الإنسانية.
وأشارت إلى أن هذه الهجمات تستهدف المشروع الديمقراطي للشعوب الذي تراه في الحياة المتساوية، السلام والحرية بين كافة مكوناتها.
منسقية المجتمع الإيزيدي استنكرت التزام القوى الدولية الصمت أمام هذا العدوان، مؤكدة أن الاحتلال يتخذ من المعارك في جنوب كردستان مع كريلا حرية كردستان حجة لشن الهجمات على إقليم شمال وشرق سوريا .
وأوضحت أن الإدارة الذاتية هزمت مرتزقة داعش، وبنت نفسها على أساس ديمقراطي وعدالة الحياة الاجتماعية، والبيئية وحرية للمرأة، مشددة على الرأي العالمي الديمقراطي المتقدم وكافة القوى المسؤولة الدولية القيام بكل ما بوسعها واتخاذ الإجراءات اللازمة لوقف هذه الهجمات.
الحزب الإسلامي الكردستاني: يجب التحرك بروح الوطنية ضد هجمات دولة الاحتلال التركي
في السياق ذاته، ندد الحزب الإسلامي الكردستاني بالهجمات التي تشنها دولة الاحتلال التركي على إقليم شمال وشرق سوريا.
وأشار إلى أن دولة الاحتلال التركي تشن حرباً لا أخلاقية وقذرة بحق مكونات المنطقة، مؤكدا في الوقت نفسه أن الاحتلال يتبع حربا وحشية في جنوب كردستان.
ودعا الحزب الإسلامي الكردستاني كافة الأحزاب الكردية والشعب الكردي إلى التحرك بروح الوطنية ضد عدوان الفاشية التركية ، كما دعا دول العالم والدول المؤثرة إلى عدم التزام الصمت أمام هجمات الدولة التركية الوحشية بحق المدنيين الأبرياء في إقليم شمال وشرق سوريا.
