اختتمت فعاليات الاجتماع التأسيسي لمنبر ضحايا مرتزقة داعش في شمال وشرق سوريا، ببيان ختامي طالب الجهات المعنية بتقديم الدعم لضحايا داعش
وعقد الاجتماع بالتعاون بين منظمات محلية ودولية وجهات سياسية وشعبية، وذلك لدعم ضحايا داعش، وكشف جرائم المرتزقة أمام الرأي العام العالمي.
وانطلق الاجتماع الذي عقد اليوم في صالة عفرين بمدينة قامشلو بحضور بعض المنظمات المعنية بحقوق الإنسان إضافة لشخصيات أخرى عايشوا و تعرضوا لجرائم المرتزقة، بهدف بحث جرائم داعش ضد ضحاياه، وما ارتبكه من فظاعات بحق الإنسانية، ونجم عن الاجتماع الإعلان عن تأسيس منبر ضحايا داعش في شمال وشرق سوريا.
يشار إلى أنه بعد القضاء جغرافياً على مرتزقة داعش في مناطق شمال وشرق سوريا، أصبحت الإدارة الذاتية أمام تحديات كبيرة لجهة كيفية تأمين مراكز احتجاز وحماية لهؤلاء المرتزقة ومنعهم من الهروب منها، في ظل تجاهل دولي تام وغير مبرر إزاء هذه المعضلة التي لا تهدد سوريا، فحسب، بل العالم كله.
