منظمة ألمانية تدعو “الانتربول” لتقليل التعاون مع تركيا بسبب اضطهادها للمعارضين بالخارج

مع تفاقم اضطهاد النظام التركي لمعارضيه خارج الحدود التركية، ناشدت جمعية الشعوب المهددة، الشرطة الجنائية الدولية (الإنتربول) بتقليل تعاونها مع تركيا، بسبب ممارسات الأخيرة للاضطهاد العابر للحدود.

بات النظام التركي يلجأ إلى الشرطة الجنائية الدولية “الإنتربول” لاعتقال ناشطين وسياسيين معارضين له من هم خارج البلاد، ناشدت جمعية الشعوب المهددة الالمانية الحقوقية، الإنتربول، لتقليل تعاونها مع تركيا، بسبب ممارسات النظام التركي العابر للحدود.

وخلال رسالة الجمعية الألمانية، قالت أنه “لا تكاد أي دولة أخرى في العالم تضطهد المعارضة والإعلاميين والمهنيين الثقافيين وأفراد الأقليات العرقية والدينية بشكل ثابت مثل تركيا. من أجل اضطهاد المعارضين السياسيين خارج حدودهم الوطنية، تستخدم السلطات الأمنية التركية مراراً “الإنتربول” في ظل هذه الظروف”.

جمعية الشعوب المهددة: انعقاد اجتماع الأنتربول في اسطنبول لهذا العام يعتبر فضيحة

ووصفت الجمعية انعقاد اجتماع الأنتربول في اسطنبول لهذا العام بالفضيحة، وأضافت أنه “من السخرية أن تقابل مضيفاً رائداً عالمياً في تجريم المعارضة السلمية، أو الصحافة البديلة، أو المقاومة المدنية المشروعة لقمع أولئك الذين يفكرون بشكل مختلف، أو الاضطهاد الوحشي للأقليات الدينية أو العرقية”.

تركيا تستفيد من وجودها في الناتو لاضطهاد المعارضة خارج حدودها

وردت الجمعية اضطهاد تركيا للأصوات خارج حدودها كونها عضو ورعاية في حكومات الناتو في ألمانيا أو الولايات المتحدة أو بريطانيا، وتستفيد من الهياكل الأمنية القائمة مثل الإنتربول.

كما عّرفت الجمعية بضحايا هذه السياسة، حيث تم القبض على “عشرات الآلاف من المعارضين، آخرهم المغني الشعبي السوري غير السياسي “عمر سليمان” بتهمة الإرهاب.

وطالبت جمعية الشعوب المهددة المنظمات الدولية مثل الإنتربول وكذلك سلطات الأمن القومي، بوقف “دعم الاضطهاد العدواني المتزايد الذي تمارسه تركيا. يجب تقليل التعاون مع المخابرات التركية إلى الحد الأدنى”.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى