منظمة حقوقية: 40 بالمئة من مرتزقة الاحتلال التركي المجندين خلال العام الجاري هم من الأطفال

أكدت منظمة سوريون من أجل الحقيقة والعدالة أن 40 بالمئة من مرتزقة الاحتلال التركي المجندين خلال العام الجاري هم من الأطفال حيث يتم استخدامهم في مهمات قتالية .

مع تصعيد الاحتلال التركي من جرائمه في الشمال السوري المحتل بحق البشر والحجر ما زال مستمرا على استقطاب الاطفال وتجنيدهم ضمن صفوف مرتزقته وانشاء معسكرات تدربية ذات فكر متطرف على غرار ما فعلها مرتزقة داعش إبان سيطرته على العديد من المدن السورية والعراقية .

وفي هذا السياق أكدت منظمة “سوريون من أجل الحقيقة والعدالة” الحقوقية إن مرتزقة الاحتلال التركي مستمرة بتجنيد الأطفال ووثّقت بيانات 17 طفلًا تم تجنيدهم واستخدامهم في مهمات قتالية.

وأشارت المنظمة أن مرتزقة الاحتلال التركي جندوا 800 مرتزق جديد في صفوفهم أكثر من 40 بالمئة منهم من الأطفال.

وأوضحت المنظمة أن المرتزقة يلجؤون إلى أسلوبين في تجنيد الأطفال يتمثلان في بالدعاية على مواقع التواصل الاجتماعي بينما يتمثل الآخر

في اختيار متزعمي المرتزقة للأطفال، وإغراء ذويهم بالمال والمميزات الأخرى.

وارتكبت تلك المرتزقة العديد من جرائم الحرب دفع وزارة الخزانة الأمريكية إلى فرض عقوبات في آذار 2021 على مرتزقة أحرار الشرقية وصنفته على قوائم الارهاب الدولية .

وأشار تقرير سابق للمنظمة سوريون من أجل الحقيقة والعدالة أن ذوي الأطفال الذين تمّ تجنيدهم لا يجرؤون على مطالبة المرتزقة بتسريح أطفالهم خوفاً من سلوكهم وممارساتهم, أمّا الأسباب التي دفعت الأطفال للانخراط ضمن صفوفها، فهي إمّا مادية، بسبب قلة توفر فرص العمل أو لحماية عائلاتهم من بطش المرتزقة والجرائم التي ترتكبها أو بهدف الحصول على نفوذ وسلطة لتحقيق مآرب ما.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى