منظمة حقوق الإنسان-عفرين تكشف تفاصيل إجبار إيزيديين اثنين على اعتناق الإسلام

تستمر الإبادة العرقية ومحتولات القضاء على ثقافة الكرد عبر عمليات التغيير الديموغرافي في المناطق المحتلة ضمن ممارسات الاحتلال التركي للقضاء على الهوية الكردية في عفرين المحتلة على وجه الخصوص.

كشفت منظمة حقوق الانسان في عفرين؛ خلفيات الفيديو الذي يظهر فيه شخصان إيزيديان في عفرين يعلنان عن اعتناق الدين الاسلامي ؛ وذلك في إطار ما تمارسه الفاشية التركية من محاولات طمس ثقافة ومعتقدات أبناء المنطقة الأصليين, ضمن سياسة التغيير الديمغرافي والقضاء على الهوية الكردية لعفرين وبقية المناطق المحتلة.

التفاصيل أشارت إلى أن الرجلين من بيت “علي عرفو” وقد اختطفوا من قبل مرتزقة الاحتلال التركي لعدة أشهر؛ حيث مارسوا عليهم ضغوطاً كبيرة لاعتناق الإسلام.

ونقلت المصادر عن الرجلين ما نصه: “نطقنا الشهادة بسبب الخوف ونحن ذهبنا من أجل حمايتنا وليس لندخل الإسلام.. كنا نخشى بحال رفضنا أن ننطق الشهادتين لذلك قمنا بفعل ذلك”.

ووفقا لمصادر موازية؛ فقد تم الاستيلاء على ممتلكات ومنازل عائلة علي عرفو من قبل مرتزقة الاحتلال التركي والمستوطنين بعد احتلال المنطقة، فيما تمكنت العائلة من استعادة ثلاثة منازل بعد دفع إتاوات كبيرة لقادة المرتزقة.

ويجبر الاحتلال التركي الإيزيديين الذين بقوا في عفرين على اعتناق الإسلام وذلك عبر دعوات تشوه الديانة الإيزيدية، على يد شيوخ من الإخوان المسلمين، يستخدمون سياسة الترهيب والتكفير بحق من تبقى من الإيزيديين الكرد في عفرين .

ومارس الاحتلال ومرتزقته سياسات إجرامية بحق الإيزيديين والتي ترقي لمصافي عمليات التطهير العرقي والإبادة الجماعية، فقد تم توثيق ما يقارب من سبعة عشر مزاراً للديانة الايزيدية تم العبث بها أو تدميرها كلياً أو جزئياً.

كما تستمر مرتزقة الفاشية التركية بارتكاب الجرائم بحق أبناء المناطق المحتلة؛ وعفرين على وجه الخصوص؛ فمؤخراً ارتكب المرتزقة مجزرة بحق أفراد عائلة في ناحية جندريسة، مسفرة عن استشهاد 4 أشخاص؛ عشية النوروز، إثر إيقادهم شعلة العيد على سطح منزلهم.

بالتهديد والابتزاز…إزيديي عفرين يجبرون على إشهار إسلامهم

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى