منظمة حقوق الإنسان عفرين سوريا توثق جرائم الاحتلال في عفرين خلال 2022

وثقت منظمة حقوق الإنسان عفرين-سوريا خلال العام الفائت مقتل نحو خمسة وثلاثين مواطن واختطاف أكثر من خمسمئة من أهالي عفرين من بينهم نساء وأطفال على يد قوات الاحتلال التركي ومرتزقتها بالإضافة إلى الآلاف من حالات الاستيلاء على المنازل وقطع الأشجار ونهب المواقع الأثرية.

عام جديد يمر على احتلال عفرين من قبل الاحتلال التركي ومرتزقته التي مارست بحق من بقي من السكان الأصلين بعد تهجير مئات الآلاف منهم قسرا أبشع أنواع الانتهاكات والجرائم من خطف وتعذيب وقتل وعنف جنسي واخفاء قسري واستيلاء على الممتلكات بغية تهجيرهم من موطنهم الأصلي لتسهيل العمل في مشروع التغيير الديمغرافي الذي تقوم به دولة الاحتلال وصولاً الى تتريك المنطقة كاملة.

مقتل 35 مواطناً وخطف أكثر من 578 من أهالي عفرين المحتلة 2022

وبهذا الصدد أصدرت منظمة حقوق الإنسان عفرين-سوريا بياناً تضمن جرائم دولة الاحتلال التركي ومرتزقتها بحق مدينة عفرين المحتلة وسكانها خلال العام المنصرم وضمن الجرائم التالية.

احصائية الانتهاكات في عفرين المحتلة خلال 2022:

الخطف:

  • 578 مواطناً بينهم (49) امرأة وطفلة

القتل والإصابات:

  • 35 مواطناً بينهم (13) امرأة
  • (37) حالة إصابة أو جرح

قطع الأشجار:

  • (36300) شجرة مثمرة وحراجية قطعها المرتزقة من عفرين
  • 10 هكتارات من الغابات الحراجية حرقت

التغيير الديمغرافي:

  • 16 مستوطنة بناها الاحتلال التركي لتغيير ديمغرافية المنطقة
  • تدمير مزار الشيخ موس ومقبرة الإيزيديين في قرية باصوفان

الآثار:

  • نبش وتدمير (9) مواقع

الاستيلاء على ممتلكات المدنيين:

  • تم الاستيلاء على آلاف المنازل والمحال التجارية
  • بيع المئات منها بأثمان زهيدة للمستوطنين و المرتزقة

وكذلك الاستيلاء على الأراضي الزراعية وبساتين الزيتون واستثمارها لصالح متزعمي المرتزقة.

و تحويل ما يزيد على (60) منزل لمقرات أمنية وعسكرية لصالح استخبارات الاحتلال التركي ومجموعات المرتزقة التابعة لها.

منظمة حقوق الانسان عفرين: حكومة دمشق تضيق الخناق على مهجري عفرين في مخيمات الشهباء

كما أشارت منظمة حقوق الإنسان عفرين سوريا في بيانها إلى التقارب الأخير الحاصل بين دولة الاحتلال التركي مع حكومة دمشق عبر شريكها الروسي مؤكدة بأنّ ذلك جاء من أجل التضييق مهجري عفرين القاطنين في مخيمات الشهباء ومناطقها بغية الضغط عليهم اقتصادياً ومعيشياً من أجل إجبارهم على التهجير القسري للمرة الثانية إلى وجهة مجهولة من خلال حصار حكومة دمشق على منطقة الشهباء والتي يقطنها أكثر من () مئة وخمسون ألف مواطن بين مهجر ومقيم إضافة

الى أكثر من مئتي ألف مواطن يعيشون في حييّ الأشرفية والشيخ مقصود بمدينة حلب والذين يعيشون نفس المعاناة من الحصار ومنع المحروقات وغيرها من متطلبات الحياة الأساسية.

و اختتمت منظمة حقوق الإنسان عفرين-سوريا بيانها بمناشدت المجتمع الدولي وكافة مؤسساته الحقوقية والإنسانية الأطراف الإقليمية وخاصة الدولة الروسية بإن تقوم بواجبها تجاه معاناة مئات الآلاف من المهجرين والنازحين وسكان المنطقة الأصليين للحد من معاناتهم وتأمين احتياجاتهم الأساسية في الحياة.

كما وطالبت المجتمع الدولي بالضغط على الدولة التركية من أجل..

  • الانسحاب من كافة المناطق المحتلة.
  • تأمين عودة هؤلاء المهجرين قسراً إلى ديارهم عودة آمنة وبضمانات أممية.
  • و محاسبة كل من يثبت تورطه بجرائم ضد المدنيين السوريين على كافة الجغرافية السورية.
اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى