أشارت منظمة حقوق الإنسان في إقليم الجزيرة إلى أن الاحتلال التركي ساهم في حرمان جيل كامل من التعليم عبر عدوانه على شمال وشرق سوريا مناشدين منظمة الأمم المتحدة وكافة المنظمات المعنية بالطفولة بوضع حد للمحتل التركي.
” أطفالنا قادة المستقبل لنعمل من أجل كل طفل توفير الراحة والأمان للأطفال زمن الحرب واجب الجميع، ولكل طفل كل الحق, بهذه الشعارات أدلت منظمة حقوق الإنسان أمام مقرها في قامشلو ببيان إلى الرأي العام بمناسبة اليوم العالمي للطفل بضحور عدد من أعضاء المنظمة والحقوقيين.
حيث أشارت المنظمة أن الأطفال في شمال وشرق سوريا يعيشون أسوأ أيامهم بسبب هجمات الاحتلال التركي ضد مناطق شمال وشرق سوريا والسبب المباشر يكمن في غياب المعادلة الأممية المتمثلة في تواخي منظمة الأمم المتحدة وكافة المنظمات الدولية ذات الشأن.
فمع الأزمة السورية واحتلال عفرين وسري كانية وكري سبي/تل أبيض كانت الهجمات التركية تركز بشكل أساسي على المدارس والمستشفيات والبنية التحتية بشكل عام كما أنها استخدمت الأسلحة الكيماوية وكان الأطفال هم الخاسر الأكبر.
منظمة حقوق الإنسان في إقليم الجزيرة أكدت عبر بيانها أن حقوق الأطفال تتطلب حماية خاصة وتستدعي الاستمرار في تحسين حالة الأطفال دون تمييز, فضلاً عن تنشئتهم وتربيتهم في كنف السلم والأمن, مناشدين منظمة الامم المتحدة وكافة المنظمات المعنية بالطفل والطفولة بالقيام بواجباتها إزاء ما حصل ويحصل بحق جيل كامل في سوريا وخاصة في مناطق شمال وشرق سوريا بسبب هجمات الاحتلال التركي على المدارس والجرائم التي يرتكبها في المناطق المحتلة من سوريا.
منظمات معنية بالطفل تدعو إلى إيلاء أهمية خاصة للأطفال وحمايتهم من جرائم الاحتلال التركي
في السياق تجمّع العشرات من أطفال إقليم عفرين ورفعوا يافطات كتب عليها “من حقي أعيش في بيت آمن”، “من حقي الرعاية الصحية”، “من حقي أمارس هويتي”، “من حقي المساواة” حيث دعا مكتب حماية الطفل التابع لهيئة الشؤون الاجتماعية لإقليم عفرين عبر بيان إلى حماية الأطفال من جرائم الاحتلال التركي في المنطقة من جانبها أكدت مؤسسات نسائية وأخرى معنية بالصحة ورعاية الأطفال في الحسكة على ضرورة إيلاء أهمية خاصة للاطفال لأن الطفل هو المستقبل.
