الإدارة الذاتية لشنكال تدين محاولات إعادة من تلطخت أيديهم بدماء الإيزيديين للقضاء

أكد مجلس الإدارة الذاتية الديمقراطية لشنكال رفض جميع أبناء المجتمع الإيزيدي عودة من تعاون وشارك مع مرتزقة داعش في الإبادة الجماعية عام 2014 إلى القضاء.

تجمع، اليوم الجمعة، أعضاء مجلس الإدارة الذاتية الديمقراطية أمام مجلس الإدارة في قضاء شنكال، من أجل الإدلاء ببيان إلى الرأي العام حول عودة عوائل مرتزقة داعش ومن شاركوا مع المرتزقة إلى شنكال إبان الإبادة الجماعية، التي وقعت في صيف 2014 .

البيان أوضح في مستهله أن حكومتي بغداد وهولير تسارعان في التحالف مع اتباع والمتعاونين مع داعش دون النظر في الجرائم التي ارتكبوها مدينا ما حدث يوم أمس بخصوص عودة بعض العوائل التي تعاملت مع داعش وتلطخت ايديهم بدماء الإيزيديين. برفقة مجموعة كبيرة من القوات الأمنية من الجيش العراقي وقيامهم بالتجوال داخل المدينة .

وأضاف أنه تم إلقاء القبض على أحد العائدين من قبل الجهات القضائية في شنكال كما أكدت إحدى الناجيات أنها واجهت هذا الشخص عدة مرات عندما كان يشغل صفة أحد افراد ما يسمى الحسبة لدى داعش، إلا أن بعض الجهات المسيسة قام بفبركة الحالة وتأويلها إلى صورة عكسية تماماً من الاعتداء وحرق جامع الرحمن والاعتداء على القوات الأمنية ومركز شرطة شنكال.

وأعرب البيان عن رفضه القاطع أي مساومة او تجارة على حساب دماء الإيزيدين مطالبا بمحاسبة المتورطين في مجزرة شنكال و الاعتراف بمجلس الإدارة الذاتية شنكال وإنصاف المكون الإيزيدي مقارنة مع المكونات العراقية في الوظائف العامة وجميع الحقوق المدنية والعسكرية وكذلك تحقيق عودة كريمة للنازحين .

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى