منظمة صحفيون بلا حدود: تركيا تحتل المرتبة الثانية عالميا من حيث عدد المعتقلين

تتواصل حملة الإضراب المفتوح عن الطعام التي انطلقت في سجون تركيا، ضد عزلة القائد أوجلان وللمطالبة بإنهاء انتهاكات حقوق الإنسان في السجون.

يأتي ذلك فيما كشفت الهيئة المركزية في اتحاد الأطباء الأتراك عن وضع صعب يعاني منه المعتقلون في السجون مع استمرار الدولة التركية في منع التواصل معهم.

احتلت تركيا المرتبة الثانية عالميا من حيث عدد المعتقلين حسب منظمة صحفيون بلا حدود، وكانت تقارير سابقة قد تحدثت عما يعانيه المعتقلون في السجون التركية, حيث يتعرضون للتعذيب ويتم وضعهم في غرف مظلمة لأشهر متواصلة مع ضربهم وصعقهم بالكهرباء, محذرة من أوضاعهم الصحية المتدهورة.

اتحاد الأطباء الأتراك: وضع صعب يعاني منه المعتقلون في السجون

وبهذا الصدد كشف عضو الهيئة المركزية في اتحاد الأطباء الأتراك، خالص يرلي كايا عن وضع صعب يعاني منه المعتقلون في السجون التركية مع استمرار السلطات في منع التواصل مع السجناء وعدم توفر معلومات عن أوضاعهم الصحية.

كما وأشارت تقارير سابقة للجنة مناهضة التعذيب إلى أن النظام في سجن إمرالي الذي يُعتقل فيه القائد عبد الله أوجلان وعدد آخر من المعتقلين السياسيين لم يغير من سلوكه بشيء، كما نوهت منسقية مرمرة لمتابعة أوضاع المضربين عن الطعام داخل السجون التركية إلى أن العزلة تطبق على المعتقلين بشكل منهجي منذ عام ألفين، واعتبرت ذلك تهديداً جدياً لصحة وحياة المضربين عن الطعام.

اتحاد الأطباء الأتراك: هناك معلومات بخصوص الممارسات المنافية لحقوق الإنسان في إمرالي

وفي معرض تقييمه للوضع الصحي للقائد عبد الله أوجلان والسجناء السياسيين، قال يرلي كايا: ” مازالت المعلومات ترد بخصوص الممارسات المنافية للديمقراطية وحقوق الإنسان من السجون, والمعتقلون محرومون من حقوقهم الأساسية, منتقدا الجهات التي تعرقل الحصول على معلومات تتعلق بالوضع الصحي للمعتقلين ” لأنه لا يسمح للهيئات المستقلة، وخاصة الأطباء بزيارة السجون كما وأصيب عدد كبير من السجناء بفايروس كورونا، مشيرا إلى أن الحصول على الخدمات والرعاية الطبية من الحقوق الأساسية للمعتقلين والمضربين عن الطعام مطالبا بإزالة الأسباب التي أدت إلى تنفيذ الإضراب عن الطعام.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى