منظومة المجتمع الكردستاني تستذكر ضحايا مجزرة وادي زيلان

استذكرت منظومة المجتمع الكردستاني ضحايا مجزرة وادي زيلان، وأكدت على بناء حياة حرة وديمقراطية، من خلال محاسبة مرتكبي المجزرة والمتعاونين معهم.

خلال احتجاجات 13 تموز 1930 في جبل آغري بشمال كردستان، ارتكبت فرقة المشاة التاسعة في جيش الاحتلال التركي تحت إشراف صالح أومورتاك، مجزرة كبيرة بحق الشعب الكردي الذي لجأ إلى وادي زيلان في منطقة إرجيش التابعة لمحافظة وان.

في هذا السياق, استذكرت منظومة المجتمع الكردستاني خلال بيان ضحايا مجزرة وادي زيلان، وأشارت أن الدولة التركية المستبدة ارتكبت هذه المجزرة الكبرى في إطار عمليات الإبادة الجماعية بحق الشعب الكردي.

وأكد البيان بأن المجزرة تركت ألماً كبيراً في قلوب شعوب كردستان, إذ لم يُعرف العدد الحقيقي للذين تم قتلهم, مشيراً أن هذه المجزرة، مثل مجزرة ديرسم أظهرت حقيقة الإبادة وعداء الدولة التركية للكرد.

منظومة المجتمع الكردستاني: الفاشية التركية اعتمدت على المجازر للقضاء على الكرد

وأشار البيان أن الفاشية التركية اعتمدت على المجازر لبناء دولةٍ ومجتمعٍ من لون واحد لايتقبل الآخر, لذلك استهدف الشعب الكردي بهدف محو حقيقة الكرد وكردستان كونهم لم يقبلوا التخلي عن وطنهم، ولغتهم، وثقافتهم، وهويتهم ، وباختصار، لأنهم لم يتنازلوا عن كرديتهم.

منظومة المجتمع الكردستاني: حزبي العدالة والتنمية والحركة القومية مستمران بقتل الكرد بالاعتماد على الخونة

منظومة المجتمع الكردستاني أكدت أن سلطة العدالة والتنمية والحركة القومية الفاشية مستمرة بقتل الكرد وإبادتهم بالاعتماد على الخونة الذين يخونون هويتهم وحقيقتهم والشعب الكردي, وأوضحت أن الشعب الكردي الوطني يعرف هؤلاء الخونة الذين قبلوا الصهر والإبادة، وتخلوا عن هويتهم وحقيقتهم، ويخدمون الأعداء في إبادة الكرد.

وأضافت: “أولئك الذين يقفون مع السلطة والدولة من أجل مصالحهم المادية وثرواتهم هم خونة في نظر الشعب الكردي. وبطبيعة الحال، فإن شعب كردستان، كما كان من قبل، سيزيد من نضاله، وسيعزز وحدته، وسيحاسب الخونة”.

منظومة المجتمع الكردستاني: لبناء حياة حرة وديمقراطية لابد من محاسبة مرتكبي المجزرة والمتعاونين معهم

وأكدت منظومة المجتمع الكردستاني على بناء حياة حرة وديمقراطية، من خلال محاسبة مرتكبي المجزرة والمتعاونين مع الفاشية.

مشددة في ختام بيانها على جميع الأصدقاء والقوى الديمقراطية، وخاصة شعب كردستان الوطني، تعزيز النضال ضد العزلة وذهنية الإبادة التي تمارسها السلطة الفاشية لحزب العدالة والتنمية والحركة القومية.