تعقد النقابات العمالية مؤتمراً صحفياً في السادس والعشرين من تموز الجاري في العاصمة البلجيكية بروكسل من أجل الكشف عن الوضع الصحي للقائد عبدالله أوجلان.
في إطار الفعاليات والنشاطات المحلية والعالمية من أجل الكشف عن صحة القائد عبدالله أوجلان تعقد النقابات العالمية في العاصمة البلجيكية بروكسل مؤتمراً صحفياً في السادس والعشرين من تموز الجاري أمام البرلمان الأوروبي يحمل شعار “الحملة النقابية من أجل حرية أوجلان”. والتي من المقرر أن تشارك فيها رؤساء النقابات كريستين بلارو وسيمون دوبينس ومجموعة من ممثلي النقابات.
وفي بيانٍ أعربت النقابات عن قلقها البالغ إزاء وضع القائد أوجلان المعتقل في سجن إمرالي منذ أربع وعشرين عاماً وأضافت أنّه على مدار عامين لم يسمح لمحاميه وعائلته من اللقاء به كما لم ترد أيّة معلومات عن وضعه الصحي الحالي.
وأوضح ممثلو النقابات أنّ لجنة مناهضة التعذيب الأوروبية لم تقدم معلومات كافية للرأي العام، فقد أدى ذلك إلى زيادة مخاوفهم وقلقهم.
وإشارو إنّ منظمات حقوق الإنسان ومجلس أوروبا والمجتمع الدولي أصبحوا شركاء الفاشية التركية بسبب التزامهم الصمت في مواجهة الممارسات التي يتعرض لها القائد أوجلان في سجن إمرالي وفقاً للبيان.
هذا وسيدير المؤتمر مجموعة من ممثلي النقابات والمحامون والحقوقيون في كل من أنكلترا وإيطاليا وبلجيكا واستكلندا.
وتفرض دولة الاحتلال التركي عزلة مشددة بحق القائد عبد الله أوجلان، ولم تتمكن أسرته ومحاموه من التواصل معه منذ الخامس والعشرين من آذار الفين وواحد وعشرين وحتى الآن، كما لم ترد أيّة معلومات حوله.
