مهجرو عفرين في الشهباء: ندعم أهلنا في جندريسه ضد المحتل التركي ومرتزقته

أكد مهجّرو عفرين في الشهباء على دعمهم لأهلهم في ناحية جندريسة ضد المحتل التركي ومرتزقته، مشددين أن المجزرة التي ارتكبها الاحتلال التركي ومرتزقته عشية نوروز، هي إبادة للشعب الكردي ونيل من ثقافته.

ارتكب مرتزقة الاحتلال التركي عشية نوروز هذا العام مجزرة شنيعة في مركز ناحية جندريسه بعفرين المحتلة، استشهد فيها 4 أشخاص من عائلة واحدة وأصيب 3 آخرون، لإيقادهم شعلة نوروز, وتنديداً بهذه الجريمة، نظم أهالي الناحية وغيرها من المناطق المحتلة، اعتصامات وتظاهرات.

كما نصب مهجّرو عفرين في مقاطعة الشهباء، في 23 آذار الجاري، خيمة عزاء للشهداء، ونظموا في 26 الجاري مظاهرة في ناحية فافين، دعماً لاعتصام الأهالي في عفرين المحتلة.

مجزرة جندريسه لم تكن الأولى ولن تكون الأخيرة .. فمنذ أكثر من خمس سنوات تتواصل عمليات القتل وانتهاكات حقوق الإنسان من قبل الاحتلال التركي ومرتزقته في مقاطعة عفرين المحتلة وبقية مناطق الشمال السوري المحتل.

حيث تأمر الفاشية التركية المرتزقة بإساءة معاملة سكان المنطقة ا لأصليين في عفرين، من أجل دفعهم للهجرة، حتى يتسنى للاحتلال تغيير ديموغرافية المنطقة.

وفي السياق، قال المهجّر من ناحية جندريسة، عمر محمد, والذي يقطن الآن في قرية وحشية بمقاطعة الشهباء،

إن انتفاضة أهالي ناحية جندريسة انتفاضة مباركة، ونحن المهجّرون في الشهباء، ندعم هذه الانتفاضة ضد المحتل وأعوانه.

بدوره، قال محمد داوود وهو مهجّر من ناحية جندريسه، ويقطن ناحية الأحداث بمقاطعة الشهباء، إن الاحتلال ومرتزقته يرتكبون الجرائم منذ 5 سنوات في عفرين.

ولفت أن الجريمة الأخيرة التي وقعت عشية عيد نوروز، هي جريمة هدفها إبادة الشعب الكردي.

مؤكداً في الختام أن الانتفاضة هي ردّ على جرائم الاحتلال التركي ومرتزقته بحق الأهالي على مدار 5 أعوام، والصمت الدولي حيالها.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى