مهجرو عفرين: مشاركة متزعمي المرتزقة في الانتخابات التركية ضرب للقرارات الدولية

في يوم الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في تركيا، نقلت الفاشية متزعمي مرتزقتها السوريين والمصنفين على لائحة الارهاب، إلى داخل الأراضي التركية للتصويت في الانتخابات لصالح التحالف الفاشي لحزب العدالة والتنمية والحركة القومية، وهذا ما عده مهجرو عفرين ضرباً للقرارات والقوانين الدولية.

في الرابع عشر من شهر أيار شهدت تركيا انتخابات برلماية ورئاسية، وبهدف تحقيق الفوز فيها، اتبعت فاشية حزبي العدالة والتنمية والحركة القومية العديد من الآلاعيب، ومن بينها نقل متزعّمي مرتزقتها السوريين؛ إلى الأراضي التركية للتصويت في الانتخابات، منهم المرتزق حاتم أبو شقرا ومحمد جاسم أبو عمشة ومدرجون آخرون على لائحة الإرهاب.

وشكّل انتشار الأخبار حول مشاركة متزعمي المرتزقة في الانتخابات، سخطاً شعبياً كبيراً بين السوريين، وفي مقدمتهم من هُجّروا قسراً عن ديارهم، بعد احتلال مناطقهم من قبل تركيا ومرتزقتها، إذ علّق مهجّرو عفرين القاطنون في البيوت المدمرة بناحية تل رفعت في مقاطعة الشهباء، على ذلك .

مهجرو عفرين: مرتزقة الاحتلال مارسوا أبشع الجرائم بحق النساء والأطفال

وفي السياق أدانت المهجّرة أليف محمد مشاركة المرتزقة في الانتخابات موضحة ًإن مرتزقة الاحتلال الذين يمارسون أبشع الجرائم بحق النساء والأطفال وكبار السن، والمدرجين على قائمة الإرهاب يدخلون الأراضي التركية دون حسيب أو رقيب للمشاركة في انتخاباتها.

مشيرة ً في حديثها أن المرتزق حاتم أبو شقرا لديه باع طويل في الجرائم بحق أهالي مقاطعة عفرين، وتلطخت يداه بدماء أطفالها ونسائها، كما كان المسؤول الأول عن اغتيال الأمينة العام لحزب سوريا المستقبل هفرين خلف، التي تحولت إلى رمز للنضال والمقاومة، ولكنه ما زال طليقاً رغم جرائمه.

مهجرو عفرين: أردوغان أصدر هويات لمتزعمي مرتزقته للمشاركة في الانتخابات

من جانبه أشار المهجّرعبد الحنان معمو، إلى أن الانتخابات شهدت ألاعيب عبر استخدام زعيم الفاشية التركية أردوغان لمرتزقته الذين ارتكبوا الجرائم بحق أهالي عفرين وشمال وشرق سوريا.

وأضاف معمو: “بعد فشل أردوغان في التحكم بالشعب وممارسة ألاعيبه عليهم من جديد، أصدر هويات لمتزعمي مرتزقته للمشاركة في الانتخابات، من أجل التصويت له، علماً أنهم إرهابيون وأسماؤهم مدرجة على قوائم الإرهاب العالمية”.

أما المهجّرة خولة محمد، فقد أدانت صمت القوى الدولية حيال مشاركة متزعّمي الاحتلال التركي في الانتخابات التركية، وأضافت: “على القوى الدولية القيام بواجبها والكف عن التواطؤ مع المرتزق الكبير أردوغان”.

الانتخابات الرئاسية التركية تتجه إلى الجولة الثانية المقررة في الـ28 من أيار

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى