بجمع التواقيع..عشرات النواب العراقيين يطالبون بعقد جلسة استثنائية للبرلمان

أثار شكل تعامل الدولة التركية المحتلة مع ملف نهري دجلة والفرات؛ ردود فعل الأوساط السياسية في العراق، حيث دعا عدد من البرلمانيين للرد على الفاشية التركية وعدم السماح لها بالتحكم بشريان الحياة في العراق.

تحبس الفاشية التركية بواسطة سد إليسو مياه نهر دجلة عن العراق، في الوقت الذي تحبس فيه مياه نهر الفرات بواسطة سد أتاتورك وتمنع تدفقه إلى الأراضي السورية منذ أكثر من عامين؛ حيث انخفض منسوب مياه الفرات إلى مستويات تاريخية؛ ما يؤثر على حياة الملايين من السكان في البلاد والوضع بالنسبة لنهر دجلة ليست مختلفاً.

في الصدد؛ دعا العشرات من النواب العراقيين، الأربعاء، عبر كتاب، رئاسة مجلس النواب إلى عقد جلسة “استثنائية” بحضور الوزراء المعنيين لبحث أزمة شح المياه في البلاد.

وشدد الكتاب على ضرورة الاطلاع على خطط الوزارات لمواجهة خطر الجفاف ومدى القدرة في الحفاظ على حصص العراق المائية.

الآلوسي: نظام أردوغان مارس لعبة خطيرة على حساب العراقيين في حملته الانتخابية

في السياق ذاته؛ أكد الدكتور تيسير عبدالجبار الآلوسي، أن نظام أردوغان الفاشي لعب على وتر قطع المياه عن العراق في حملته الانتخابية.

وأكد الآلوسي أن الاحتلال التركي يقطع المياه عن مستحقيها من أبناء وادي الرافدين دون العودة إلى العراق وفق القانون الدولي بخصوص الأنهر الدولية العابرة للحدود حيث حقوق بلدان المصب مثلما المنبع وعلى وفق أطوال جريانها ونسبها بين تلك البلدان، لكن الواقع أكد مراراً تغافل الجارة تركيا لتلك الحقوق الواجبة المنصوص عليها وتجاهلها لعلاقات حسن الجوار او احترام سيادة البلاد وحقوق العباد.

وتابع: “لقد وصل الأمر لمستويات بناء سدود بصورة خطيرة تجاوزت قضية حقوق تركيا والأنكى تجاوزها حدود تلبية مصالحها لتتحول لأبعد من ذلك عبر فرض امتلاك المياه المخزّنة خلف سدودها وتحويلها لبضائع تبيعها للعراق أو تبادله أموراً تشكل ابتزازاً لمعاني العلاقات وأية فرصة لاحترام القوانين الضابطة لها”.

وأشار الى ان “تحويل مياه دجلة والفرات إلى (قضية نفعية) أو جعلها بضاعة للاتجار والضغط السياسي أوجد أرضية منحت القيادة التركية وأيضا هنا التنافس الانتخابي ميزة الصراع على من يستغل تلك الفخاخ الاستغلالية لمآربه الانتخابية الأمر الذي فتح ثغرة في العملية الانتخابية إن لم نقل أفسدها وصار عامل إفساد للثقافة العامة بما أشاع خطابا شعبويا دعم لغة الابتزاز والضغط على العراق في ظروفه المعروفة”.

لإجبارها على زيادة واردات المياه..البرلمان العراقي يطالب بقطع العلاقات مع تركيا

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى