فائق أحمد: نسعى بشتى الوسائل لمساعدة المهجرين وخاصة القاطنين في المخيمات

يستعد مهجرو عفرين القاطنون في مقاطعة الشهباء لفصل الشتاء وسط استمرار الحصار من قبل الحكومة السورية، فيما لم يستبعد الرئيس المشترك لهيئة البلديات بإقليم عفرين فائق أحمد وقوع كارثة إنسانية في الأيام القادمة إذا تمسكت الحكومة بهذا النهج.

تزداد معاناة مهجري عفرين في المخيمات والمنازل شبه المدمرة يوماً بعد يوم بالتزامن مع نفاد الأدوية والمواد الغذائية والمستلزمات الطبية والمحروقات، بسبب الحصار الجائر الذي تفرضه الحكومة السورية على مقاطعة الشهباء.

وبخصوص هذا الموضوع أجرت وكالة أنباء هاوار لقاء مع الرئيس المشترك لهيئة البلديات في إقليم عفرين فائق أحمد الذي أوضح أنه ورغم الإمكانات الضئيلة, فإنهم يسعون بشتى الوسائل لمساعدة المهجرين وخاصة الذي يقطنون المخيمات, محذراً من عجز البلدية في الاستمرار إن استمر الخناق والحصار الذي تفرضه الحكومة السورية على الشهباء.

فائق أحمد: منذ احتلال عفرين والمؤامرة مستمرة

وأشار أحمد إلى أنه منذ تهجير أهالي عفرين إلى مقاطعة الشهباء قسراً والمؤامرة مستمرة على الأهالي من كافة الجهات, فمن جهة جيش الاحتلال التركي ومرتزقته الذين يرتكبون الجرائم اليومية في عفرين المحتلة، ومن جهة آخرى الحكومة السورية وروسيا التي تعّد نفسها الضامنة في المنطقة ، مضيفاً أن جميع تلك القوى تسعى إلى إفراغ الشهباء من سكانها وكسر مقاومة الأهالي والنيل منها عبر الحصار الخانق والقصف المباشر.

فائق أحمد لم يستبعد حدوث كارثة إنسانية حقيقية في الأيام القليلة المقبلة إذا بقي الحال على هذا الشكل وتمسكت الحكومة السورية بالنهج ذاته.

فائق أحمد يدعو المجتمع الدولي ومنظمة اليونسيف للتدخل الفوري والنظر في أحوال المهجرين

في نهاية حديثه دعا الرئيس المشترك لهيئة البلديات في إقليم عفرين فائق أحمد المجتمع الدولي ومنظمة اليونسيف للتدخل الفوري والنظر في أحوال المهجرين بمناطق الشهباء.

يذكر أن منظمة اليونيسف كانت تدعم المنطقة بأكثر من ألفين وأربعمئة متر مكعب من مياه الشرب، وخفضت الكمية إلى ألف متر مكعب منذ تموز الماضي بضغط من الحكومة السورية، مما أدى إلى حرمان ثمانٍ وثلاثين قرية وثلاث نواحي كبرى وثمانين ألف مواطن من مياه الشرب.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى