مهجّرو عفرين في إقليم الجزيرة يؤسسون رابطة اجتماعية لتحقيق عودة كريمة لعفرين

تحت شعار “سنعود” أسس مهجّرو عفرين في قامشلو “رابطة عفرين الاجتماعية” لتكون مظلة جامعة لجميع فئات المجتمع العفريني المهجّر والمقيم في إقليم الجزيرة، وذلك بهدف تسهيل أمورهم الحياتية و بالتنسيق مع الإدارة الذاتية.

نتيجة الصعوبات التي يواجهها أهالي عفرين المهجرين قسراً في أماكن اللجوء بعد احتلال مدينتهم من قبل تركيا ومرتزقتها، و تحت شعار “سنعود”؛ أسس مهجّرو إقليم عفرين في قامشلو، “رابطة عفرين الاجتماعية” لتكون مظلة جامعة لجميع فئات المجتمع العفريني المهجّر قسراً والمقيم في إقليم الجزيرة.

وتهدف الرابطة لتسهيل أمور المواطنين العفرينيين الحياتية في مناطق اللجوء، وتنظيم شؤونهم الاجتماعية، بالتنسيق مع الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا.

وعن الرابطة قال عضو اللجنة التحضيرية “منان جعفر”، إن تأسيس الرابطة جاء تلبية لمتطلبات مهجّري عفرين في إقليم الجزيرة ومساعدتهم، وأضاف أن وجود صعوبات ومشاكل في الحياة العامة جعلت الشعب العفريني يطلب يد العون.

وعن النظام الداخلي للرابطة، قال أن من أحد مهام الرابطة، خدمة مهجري عفرين بكافة مكوناته، بتنظيم شؤونهم الحياتية وتسهيلها، ومنح الوثائق التعريفية المطلوبة، خاصة لأولئك الذين فقدوا وثائقهم الشخصية خلال حركة النزوح والتهجير، وكذلك حماية وإحياء التراث العفريني، لحين العودة الآمنة إلى مناطقهم دون أي تواجد للاحتلال التركي ومرتزقته.

المبادرة الوطنية من أجل عفرين تجتمع بمنظمة سوريون من أجل الحقيقة و العدالة

وتعد الرابطة ثاني ملتقى عفريني بعد “المبادرة الوطنية من أجل عفرين” وتضم نشطاء ومثقفين وأكاديميين وإعلاميين من أهالي عفرين في أوربا، والتي عقدت بدورها، اجتماعاً تشاورياً مع منظمة سوريون من أجل الحقيقة والعدالة تخلله نقاشات حول أفكار أساسية لتطوير العمل المشترك بين الجانبين، وآليات توثيق الانتهاكات التي تجري في منطقة عفرين والمناطق المحتلة الأخرى على يد الاحتلال التركي ومرتزقته وإيصالها للمحاكم الدولية والمنظمات الحقوقية والإنسانية.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى