مواطنون عادوا من جنوب كردستان يكشفون خطط الديمقراطي الكردستاني لإفراغ المنطقة

يواصل الحزب الديمقراطي الكردستاني ومعه المجلس الوطني الكردي مخططاتهما القذرة لتهجير الكرد من كردستان، ويركزان نشاطهما على روج آفا وجنوب كردستان. حيث قدما لللعديد من الشبان وعوداً بتقديم المساعدات لهم وتأمين سفرهم إلى بلدان أوروبية.

بالتوازي مع تصاعد هجمات الدولة التركية المحتلة على شمال وشرق سوريا، أغلق الحزب الديمقراطي الكردستاني بوابتي فيش خابور والوليد الحدوديتين؛ وذلك لتشجيع المواطنين في شمال وشرق سوريا على الهجرة. حيث أخرج الحزب الديمقراطي الكردستاني بعض المواطنين من روج آفا ونقلهم إلى جنوب كردستان.

وزعمت “منظمة البارزاني الخيرية” تقديم المساعدات لهم وتأمين سفرهم إلى بلدان أوروبية، وبذات الطريقة التي هجّرت بها نحو 4 آلاف مواطن من جنوب كردستان، وبقوا عالقين مدة أشهر على الحدود البيلاروسية – البولندية في ظروف مناخية قاسية، تسببت بفقدان عدد منهم للحياة.

آمد محمد أمين، مواطن من ناحية عامودا التابعة لمقاطعة قامشلو، قال “قامت هذه المنظمات بنشر ادعاءات بمساعدتنا في السفر إلى الدول الأوروبية وفور وصولنا إلى باشور، قامت بتسجيل أسمائنا لكسب الأموال، ولكن تبيّن أن تلك الادعاءات كاذبة والهدف إخراج الأهالي من روج آفا”.

كما نوّهت ليلى خليل أحمد، وهي مواطنة من مدينة كوباني “إن الاحتلال التركي كثف من هجماته بالطائرات المسيّرة على كوباني خلال الأيام المنصرمة، بالتزامن مع ترويج إعلام الديمقراطي الكردستاني استعداده لمساعدة اللاجئين، مما دفعهم إلى الدخول في هذه اللعبة القذرة”.

من جهته، أكد شعيب أحمد أن المنظمات فتحت الطريق من أجل تهريبهم، ليتم خداعهم عبر وضع كامل نقودهم في يد المهربين.

وطالب شعيب كافة أهالي شمال وشرق سوريا بإدراك مخطط الديمقراطي الكردستاني الهادف إلى إفراغ المنطقة.

من جهة أخرى، اعتبر الرئيس المشترك لمديرية شؤون اللاجئين والنازحين في إقليم الجزيرة، فيروشاه رمضان، أن الهجرة التي تشهدها المناطق الكردستانية سياسة جديدة تسيّرها شبكات محلية ومنظمات مرتبطة بالحزب الديمقراطي الكردستاني والاحتلال التركي لإفراغ المنطقة من مكوناتها، وفي مقدمتها الكرد للقضاء على ثقافتهم وتاريخهم.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى