ندد أهالي مقاطعة الحسكة، بالعزلة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان، كما استنكروا تغاضي لجنة مناهضة التعذيب الأوروبية عن الممارسات المطبقة في إمرالي، مؤكدين أن الفاشية لن تستطيع إبعاد شعوب المنطقة عن القائد أوجلان وفكره.
تواصل الفاشية التركية منع اللقاءات بالقائد عبد الله أوجلان من قبل عائلته ومحاميه، عبر فرض ما تسمى العقوبات الانضباطية عليه، إذ لم ترد معلومات عن القائد منذ الخامس والعشرين من آذار عام ألفين وواحد وعشرين. ما يثير المخاوف والقلق لدى شعوب شمال وشرق سوريا.
وفي السياق، أشار المواطن سليمان نوحي، أن هدف دولة الاحتلال التركي من العزلة، هو فصل الشعب عن القائد عبد الله أوجلان ومنع فكره الحر والديمقراطي من الوصول إلى شعوب المنطقة، وقال: مهما شددت الفاشية التركية العزلة على القائد فلن تستطيع إبعاد الشعب عن القائد وفكره الذي ترسخ في عقولهم.
ودعا نوحي الشعوب التواقة للديمقراطية في شمال كردستان، إلى الانتفاض معهم في وجه الممارسات الفاشية لحزب العدالة والتنمية؛ لتحقيق حرية القائد عبد الله أوجلان الجسدية.
مواطنو الحسكة: القائد عبد الله أوجلان اعتقل بسبب نضاله من أجل الشعوب التواقة للحرية
من جانبها، نوّهت المواطنة سناء حمود إلى أن ممارسات دولة الاحتلال التركي حيال القائد عبد الله أوجلان، هي ممارسات إجرامية بحق الإنسانية، موضحة ًأن “القائد أوجلان اعتُقل بسبب نضاله من أجل كافة الشعوب التواقة للحرية، ومن أجل الإنسانية”.
وانتقدت سناء حمود، لجنة مناهضة التعذيب الأوروبية على عدم قيامها بواجباتها الإنسانية حيال ما يتعرض له القائد عبد الله أوجلان من ضغوطات.
من جهتها، دعت المواطنة ياسمين خليل الدول التي تدّعي الديمقراطية؛ للخروج عن صمتها حيال ممارسات الفاشية التركية بحق القائد عبد الله أوجلان، والتدخل السريع لتحقيق حريته الجسدية.
