موقع أمريكي: النظام التركي يحاول تجميل صورته أمام الغرب عبر ورقة المكون المسيحي

أفاد تقرير لموقع المونيتور الأمريكي, بأنّ النظام التركي يحاول تجميل صورته أمام الغرب, بترميم عدد من الكنائس في المناطق السورية المحتلة, وذلك بالاستناد على خطة تهدف لزرع الفتنة بين المجتمع المحلي.

بعد انتهاجه سياسة معادية لكثير من دول العالم , وخصوصا الأوروبية منها, يحاول النظام التركي التقرب من تلك الدول بكل الوسائل, خوفا من السقوط في مستنقع ممارساته وانتهاكاته وجرائمه بحق العديد من شعوب سوريا وليبيا والعراق وقبرص واليونان وغيرها.

موقع المونيتور الأمريكي وفي تقرير حديث, كشف عن محاولات النظام تجميل صورته أمام الغرب, عبر ترميم عدد من الكنائس السورية في المناطق المحتلة.

ووفقا للتقرير, فإنّ وزارة دفاع النظام التركي ذكرت أن قواتها, قامت بأعمال صيانة لكنيسة القديس توما للسريان الأرثوذكس وسط مدينة سري كانيه المحتلة في شمال وشرق سوريا, وأنها أولت اهتماما كبيرا بترميم وصيانة المباني الدينية, وفق مزاعم تركيا.

موقع أمريكي: النظام التركي يعمل على زرع الفتنة بين المجتمع المحلي في شمال وشرق سوريا

الموقع أوضح نقلا عن مختصين, أنّ تركيا تحاول تبرير وجودها في المنطقة, من خلال تصوير نفسها كداعمة للمكون المسيحي, حيث تستند في ذلك إلى نقطتين رئيستين، أولها الضغط على المقاتلين الكرد, وثانيها زرع الفتنة بين المجتمع المحلي، بما في ذلك السريان المسيحيين والعرب والكرد.

وأشار التقرير الأمريكي إلى أنّ القمة العالمية للحرية الدينية التي عُقدت في أواسط شهر تموز، شهدت استياء واسع النطاق تجاه القضايا المتعلقة بالحرية الدينية في تركيا, فيما شهدت القمة لقاءات بين أعضاء الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا, ومسؤولين دوليين, لمناقشة ممارسات الاحتلال التركي، في طرد المكونات المسيحية والإيزيدية وتدمير الكنائس في المنطقة.

هذا وعمدت قوات الاحتلال التركي منذ احتلالها لمناطق في شمال وشرق سوريا, على تدمير عدد من المزارات ونهب كنائس , كما حصل في كنيسة مار توما في سري كانيه المحتلة.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى