كشف موقع أمريكي أن نيجيرفان البارزاني يتعامل مع مكتب في الولايات المتحدة يقدم “استراتيجيات قانونية مبتكرة” لعملائه الأثرياء الفاسدين, للتهرب الضريبي, وإخفاء مصادر الأموال المسروقة, كاشفاً عن حجم الفساد لدى عائلة البارزاني عموماً.
كتب زاك كوبلين، في موقع “التوقعات الامريكية” أن نيجيرفان برزاني يعتبر أحد عملاء محامي العقارات في فرجينيا “دان ويذرز”؛ الذي يقدم “استراتيجيات قانونية مبتكرة” لعملائه الأثرياء الفاسدين.
وغالبًا ما يتم إخفاء الثروة لأسباب غير مشروعة، مثل التهرب الضريبي وغسيل الأموال، وهذه الخدمة جذابة بشكل خاص للديكتاتوريين الأجانب والسياسيين الفاسدين الذين يحتاجون إلى منع أية جهة من اكتشاف مقدار الأموال التي سرقوها.
الموقع الأمريكي: مسرور بارزاني يخفي ثمانية عقارات في ميامي الأمريكية
وفي كانون الأول، كشف الموقع ذاته كيف أن مسرور بارزاني، الذي يشغل منصب رئيس وزراء اقليم جنوب كردستان، كان يستغل قوانين سرية لإخفاء استثمار عقاري من ثمانية أرقام في ميامي, كما أن برقيات وزارة الخارجية، التي سربتها ويكيليكس، وثقت كيف تعمل سلطات جنوب كردستان على الفساد الممنهج.
الموقع الأمريكي: أموال نيجيرفان بارزاني المنهوبة يتم إخفاؤها خلف أنظمة مالية معقدة
وأضاف الموقع أن نيجيرفان، مثل ابن عمه مسرور، مرتبط بممتلكات سرية في الخارج. ولكن في هذه الحالة، لا يظهر اسمه على أي من وثائق الملكية مباشرة. بدلاً من ذلك، يتم إخفاء هذه الأصول خلف أنظمة معقدة من الصناديق الائتمانية والوسطاء، بما في ذلك الموظفين والأصدقاء والعائلة.
هذا ويمكن لمجموعة واسعة من الأشخاص، من تجار الأعمال الفنية إلى المحاسبين ، تقديم هذه الخدمات، ويتم إخفاء الآليات الفعلية لما يقومون به في المجال القانوني.
الموقع الأمريكي: نيجيرفان بارزاني يمتلك 300 عقار في كلٍّ من ماكلين وفيرجينيا ودبي
ويبدو أن نيجيرفان برزاني لديه الكثير من هؤلاء العملاء. وبين ماكلين وفيرجينيا ودبي، حدد الموقع ما يقرب من 300 عقار، بقيمة مجمعة في نطاق من تسعة أرقام، مرتبطة بأقاربه وشركائه.
الموقع الأمريكي: اسم زوجة نيجيرفان برزاني “نبيلة” مرتبط بالمشتريات ونقل الملكية
كما أن السجلات تكشف عن اسم شخص حقيقي مرتبط بالمشتريات. حيث تم نقل أحد الممتلكات من قبل نبيلة مصطفى. وهو اسم للتعتيم. وتُعرف أيضًا باسم آخر، هو نبيلة بارزاني، وهي زوجة نيجيرفان.
هذا الفساد المالي يبدو أنهُ منتشر في عائلة برزاني التي حكمت اقليم جنوب كردستان منذ تسعينات القرن الماضي، حيث تراكمت لديها ثروة هائلة من صفقات النفط والاتصالات والعقارات, فيما يعيش أبناء جنوب كردستان مستويات مرتفعة من الفقر والبطالة؛ أدت بالكثير منهم إلى الهجرة بحثاً عن فرص جديدة للحياة بعيداً عن هذه الأسرة الفاسدة.
