موقع إماراتي: تركيا والإخوان المسلمون يخططون لانقلاب سياسي وعسكري في اليمن

كشف موقع إخباري إماراتي, عن تخطيط تركيا بالتنسبق مع الإخوان المسلمين, لإجراء انقلاب عسكري في اليمن, عبر تيار ما يعرف بجبهة “الإنقاذ الوطني”، التي تضم بداخلها شخصيات إخوانية وأخرى قبلية موالية لها.

في إطار سياساتها التوسعية الهادفة لإعادة الحقبة العثمانية الدموية من جديد, تواصل تركيا خروقاتها لسيادة الدول العربية وتأجيج الصراعات فيها, وهذه المرة في اليمن, حيث كشف موقع “العين الإخبارية” اليوم الأربعاء, عن ملامح انقلاب عسكري وسياسي في هذا البلد, تقف خلفه تركيا بشكل مباشر وبالتنسيق مع شخصيات بارزة في الإخوان المسلمين يتزعمها حميد الأحمر, والذي يعد وفق الموقع الإماراتي, من أخطر أدوات المشروع التركي على مدى أكثر من عقد من الزمن، كما أنه كبير مهندسي مشروع أنقرة في اليمن.

وحسب الموقع, فإن الأحمر وبعد قيامه بتشكيل تيار سياسي جديد تحت اسم جبهة “الإنقاذ الوطني”، تضم بداخلها قيادات إخوانية من سياسيين ورجال أعمال وشخصيات قبلية موالية للإخوان, يستعد لتشكيل جناح عسكري لتلك الجبهة, بدعم ومباركة من النظام التركي.
ونقل الموقع عن مصادر سياسية وعسكرية, أنه تم التوافق مبدئيا، على انضمام معسكرات الإخوان الموجودة في محافظتي تعز و لحج, إلى جبهة الأحمر, إضافة إلى انضمام وحدات أمنية وعسكرية مخترقة من الإخوان في محافظتي شبوة ومأرب، الأمر الذي سيساهم بقوة في فرض واقع الانقلاب الجديد وإعلان جناح سياسي وقبلي وعسكري يوجد في عدد من المحافظات اليمنية.

ووفقا لذات المصادر، فإنه من المرجح أن يتم تحويل مدينة تعز إلى معقل لقيادة ومقرات الجبهة التي يقودها الأحمر من تركيا، خصوصا مناطق جنوب وغرب المحافظة التي تنتشر فيها معسكرات القيادي الإخواني حمود المخلافي, حيث تعتبر هذه المعسكرات مراكز تجميع للعناصر المتطرفة من اليمن وخارجه، وهي تقوم بإشراف ضباط أتراك وتمويل دول حليفة للإخوان, وبالتالي فإنّه ونظرا للعلاقات المصيرية التي تربط الإخوان مع القاعدة ومرتزقة داعش تحت أهداف مزدوجة تتعلق بمعاداة التحالف العربي, يوضح الموقع الإماراتي أنّ الإخوان يسعون لتحقيق هدفهم الأكبر وهو إقامة ما تسمى الخلافة الإخوانية بتنسيق مع النظام التركي.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى