موقع سويدي يكشف أدلة على تورط أردوغان بمحاولة اغتيال القس الأمريكي

كشف موقع “نورديك مونيتور” السويدي أدلة عن تورط أردوغان في محاولة اغتيال القس الأمريكي أندرو برونسون، الذي سجنته أنقرة عام ألفين وستة عشر عقب محاولة الانقلاب المزعوم التي شهدتها البلاد ضد حكومة العدالة والتنمية.

يوما بعد يوم تثبت الوقائع وقوف النظام التركي وراء العديد من جرائم القتل والإرهاب, وفي هذا السياق كشف موقع “نورديك مونيتور” السويدي أدلة عن تورط أردوغان في محاولة اغتيال القس الأمريكي أندرو برونسون، الذي سجنته أنقرة عام ألفين وستة عشر عقب محاولة الانقلاب المزعوم التي شهدتها البلاد ضد حكومة العدالة والتنمية.

وأقر التركي سركان كورتولوش الذي اعتقل في الأرجنتين بناء على مذكرة من الإنتربول، لوسائل إعلام تركية بأن نوكهات هوتار النائبة السابقة لرئيس حزب العدالة والتنمية الحاكم والمقربة من أردوغان, أرادت منه اغتيال القس برونسون بغرض إلقاء اللوم في العملية على حركة غولن.

وأشار كورتولوش إلى أن نوكهات هوتار كانت تدير شبكة للجريمة المنظمة إلى جانب جوربوزو يوكسال، الرئيس الإقليمي آنذاك لجهاز الاستخبارات الوطنية في إزمير, والمدعي العام أوكان باتو، وأحمد كورتولوش، نائب رئيس حزب العدالة والتنمية في إزمير في ذلك الوقت، حيث نسقت الشبكة عدة أنشطة غير قانونية في المدينة.

ووفقا لتقارير ووسائل إعلام تركية فقد عقدت المجموعة اجتماعات بشأن عملية الاغتيال بمكتب أحمد كورتولوش، الذي اعتقل في ألفين وثمانية عشر وأطلق سراحه في وقت لاحق من نفس العام مع وضعه تحت الإقامة الجبرية، لكنه قتل في شقته يوم الحادي والثلاثين من أيار عام ألفين وتسعة عشر.

إلى ذلك فقد تحدث كورتولوش مع شبكة “فوكس نيوز” الأمريكية من سجنه حول الأمر، قائلًا: بعد محاولة الانقلاب، أنشأ المسؤولون ملفا استخباراتيا حول برونسون وشاركوا معي وطلبوا مني العثور على شاب متدين، يضحي بنفسه من أجل الأمة.

لكن تركيا أفرجت عن برونسون وسمحت له بالعودة إلى الولايات المتحدة في تشرين الأول عام ألفين وثمانية عشر، بعدما تعرضت لضغوط دبلوماسية كثيفة من إدارة ترامب.

الجدير بالذكر أن برونسون عاش في تركيا مع زوجته وأطفاله الثلاثة لأكثر من عشرين عامًا، أمضى معظمها في العمل كقس بكنيسة صغيرة في إزمير.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى