نائبة المبعوث الأممي: سوريا تواجه أكثر حالات الطوارئ الإنسانية تعقيداً في العالم

دعت نائبة مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، نجاة رشدي، مجموعة العمل الأممية المعنية بالشؤون الإنسانية إلى مواصلة دعم السوريين، مشيرة إلى أن سوريا “واحدة من أكثر حالات الطوارئ الإنسانية والحماية تعقيداً في العالم”.

في كلمة لنائبة المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا نجاة رشدي خلال ترؤسها لاجتماع مجموعة العمل المعنية بالشؤون الإنسانية في سوريا في جنيف، أمس الجمعة اكدت أن سوريا تبدأ العام الجديد بمواجهة العديد من التحديات التي تجعلها واحدة من أكثر حالات الطوارئ الإنسانية والحماية تعقيداً في العالم”، مضيفة أن 15.3 مليون شخص يحتاجون إلى المساعدة، مع توقع ارتفاع العدد.

وأشارت إلى أنه “كانت هناك دعوة قوية للأطراف المعنية لدعم اتفاقيات وقف إطلاق النار المختلفة، وحماية المدنيين وخلق بيئة مواتية للجهات الفاعلة الإنسانية”.

ووفق رشدي سُلط الضوء خلال الاجتماع على مخاطر التضخم وانعدام الأمن الغذائي وانتشار الكوليرا، كما أثيرت القضايا طويلة الأمد التي تحتاج إلى حلول دائمة، بما في ذلك مخيمات الهول والروج والركبان، وتشغيل محطة مياه علوك، وإعادة تأهيل عين البيضاء، من بين أولويات رئيسية أخرى”.

وحثّت نائبة المبعوث الأممي إلى سوريا أعضاء مجموعة العمل على مواصلة دعم السوريين، مشددة على “الحاجة الماسة إلى تمويل إضافي، ووجوب استدامته”.

وكانت الامم المتحدة قد أنشأت مجموعة العمل المعنية بالشؤون الإنسانية بهدف التعامل مع الأولويات العاجلة المتعلقة بقرار المجموعة الدولية لدعم سوريا، لتسهيل تنفيذ القرارات الاممية وما تشمله من رفع الحصار وتأمين وصول المساعدات الإنسانية، وحماية المدنيين.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى