استنكرت ناشطات في شمال وشرق سوريا، حملة الإبادة السياسية التي تشنها الفاشية التركية بحق السياسيين والصحفيين في شمال كردستان وتركيا، مع اقتراب الانتخابات التي يصفها المراقبون بالمفصلية.
الإدارية في منظمة سارا لمناهضة العنف ضد المرأة في حلب، نجلاء حمزة، أوضحت أن الهدف الفاشية من هجماتها هذه هو قمع حرية الرأي والتعبير ومحاربة الفكر الديمقراطي الساعي لتحرير الشعوب من النظام القمعي الاستبدادي.
وشددت على أهالي تركيا وشمال كردستان التحلي بالشجاعة وإبداء رأيهم، ومواجهة النظام المستبد للوصول إلى الحرية.
من جانبها, قالت عضوة مجلس المرأة في حزب الاتحاد الديمقراطي بحلب، سهام بلال، إن الفاشية التركية تنفذ الإبادة السياسية بحق الساسة والصحفيين وتزج بهم في السجون لتفوز في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية.
مؤكدة أن الظلم والقمع سينتهيان إذا خسر زعيم الفاشية التركية أردوغان وحزبه الانتخابات.
