ناقلات إيرانية تزود سورية بالمحروقات.. وحكومة دمشق ترفع أسعارها وتعجز عن تأمينها للمواطن

أشار المرصد السوري لحقوق الإنسان إلى إفراغ ناقلة نفط ايرانية حمولتها في مصب بانياس الساحلي, بالتوازي مع رفع حكومة دمشق لأسعار المحروقات في المناطق الخاضعة لسيطرتها للمرة الثالثة هذا العام مما أثقل كاهل المواطنين بأعباء اقتصادية إضافية.

مع الأزمات الاقتصادية التي تعصف بالمواطنين في المناطق الخاضعة لحكومة دمشق وفقدان مادة المحروقات في تلك المناطق التي زاد الطين بله أشار المرصد السوري لحقوق الإنسان إلى إفراغ ناقلة نفط إيرانية حمولتها في مصب بانياس ، وتقدر حمولتها بنحو خمسة آلاف طن من مادة المحروقات.

وأشارت المصادر أنّ هذه الحمولة من مادة المازوت ليست الأولى من نوعها حيث تمت مؤخراً عملية تفريغ حمولة مماثلة قدرت كميتها بنحو ستة وثلاثين ألف طن من مادة المازوت.

بالتوازي مع ذلك تعاني جميع المدن السورية الخاضعة لسيطرة حكومة دمشق من غلاء أسعار المحروقات بشكل يفوق قدرة المواطن الشرائية فضلاً عن فقدانها في أغلب الأحيان وصعوبة الحصول على ليترات قليلة من البنزين أو المازوت.

وتستمر حكومة دمشق من جهتها برفع أسعار المحروقات بشكل دائم كان آخرها مطلع الشهر الجاري آب حيث رفعت سعر مادة البنزين المدعوم بنسبة مئة وثلاثين بالمئة ليصبح سعر الليتر الواحد ألفين وخمسمئة ليرة سورية بدل سعره السابق ألف ومئة ليرة سورية وهي المرة الثالثة التي يتم فيها رفع سعر مادة البنزين المدعوم خلال العام الجاري.

هدوء حذر يعود للسويداء … بعد هجوم مجموعات مسلحة على منزل متزعم في قوات حكومة دمشق

ميدانيا عاد الهدوء الحذر لبلدة قنوات بريف السويداء الشمالي اليوم بعد أن شنت “حركة رجال الكرامة”، ، صباح أمس، حملة مداهمات ضد قائد وعناصر ما تسمى ب قوات الفهد المدعومة من قوات حكومة دمشق في بلدة بريف المدينة الشمالي.

وجاء ذلك، بعد إطلاق حركة رجال الكرامة سراح قائد تلك المجموعة بطلب من المرجعية الدينية في المدينة وسط حالة توتر سادت المنطقة.

وبحسب المرصد السوري، فإنّ مسلحي حركة رجال الكرامة طوقوا منزل القيادي (وطالبوه بتسليم نفسه دون مقاومة، كما دعوا أهالي المدنية بالالتزام بمنازلهم إلى حين انتهاء الحملة، مؤكدين بأنّ من تلطخت أياديهم بدماء أبناء المنطقة لن يبقوا دون الحساب.

وكان المرصد ، قد رصد في السادس والعشرين من تموز الفائت، سيطرة حركة رجال الكرامة على مقر قوات الفجر في بلدة سليم، بعد اشتباكات عنيفة ، قبل أن يتم استئصال قوات الفجر من المدينة.

في حين لم تتدخل قوات حكومة دمشق في حماية المجموعات التي تسميها بالرديفة لها، واقتصر على الدور الروسي حيث زار وفده مدينة السويداء في السابع من آب الحالي وتلقى مطالب باسم سكانها

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى