يوما بعد يوم تتحول الأراضي الزراعية في الشمال السوري من مساحات ذهبية إلى رماد منثور بفعل الحرائق التي يفتعلها مرتزقة داعش ,فيما تبذل الجهات المعنية بالتعاون مع الأهالي جهودا كبيرة للسيطرة على النيران
في كوباني التهمت الحرائق الضخمة التي نشبت في أكثر من قرية مئات الهكتارات من حقول القمح والشعير والأشجار.
وامتدت إلى ما يقارب سبعة كيلو مترات طولا و كيلومترين عرضا، لتحرق ألفا وثلاثمئة هكتار في قرى، قجر، بيرملا وحج بكر وحدها، في حادثة لم تشهد لها المنطقة مثيلا في أي وقت سابق.
في الأثناء شهدت قرى جيشان، تلك، قره موغ، وعين بط شرق المقاطعة اشتعال النيران بالأراض الزراعية لمساحة وصلت إلى مئة وخمسين هكتاراً.
كما التهمت الحرائق أكثر من خمسين هكتاراً في قرية ديهابان القريبة من مركز المدينة، لتسارع سيارات الإطفاء والجرارات إلى جانب مئات المزارعين وسكان القرى إلى مكان النيران وعملوا على إخمادها بعد أن أكلت مساحة ألف وخمسمئة هكتار.
هذا وكان مرتزقة داعش قد أعلنوا عبر وسائل إعلامية تابعة لهم مسؤوليتهم عن الحرائق التي تلتهم المحاصيل الزراعية من القمح والشعير في كل من سوريا والعراق
فرق النجدة والأهالي يخمدون نيراناً التهمت مساحات من أراضي ريف تل براك
أحرقت النيران التي اندلعت مساء أمس في الأراضي الزراعية الواقعة بين قرية صفية وناحية تل براك بمقاطعة الحسكة مساحات واسعة من محاصيل القمح والشعير
من جهتها سارعت قوات النجدة وسيارات الإطفاء إلى المكان وتمكنت بالتعاون مع أهالي المنطقة من إخماد النيران والسيطرة عليها بعد جهود كبيرة بذلوها لأكثر من ساعتين.
وحسب المركز الإعلامي لقوى الأمن الداخلي لشمال وشرق سوريا فإن المساحة التي تعرضت للحريق تقدر بحوالي مئتي دونم.
