أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن الولايات المتحدة “لا تسعى إلى تغيير النظام” في إيران وإذا رغبت الأخيرة بالحوار فهم راغبون أيضاً ، من جهة أخرى أكد وكيل وزارة الخارجية السعودية أن بلاده ستردع النظام الإيراني بحزم وقوة إذا نشبت حرب بالمنطقة
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب في مؤتمر صحفي في طوكيو اليوم الأثنين: “إن الولايات المتحدة “لا تسعى إلى تغيير النظام” في إيران، بل تسعى إلى زوال الأسلحة النووية”، في وقت تتصاعد به التوترات بين البلدين مع نشر واشنطن قوات إضافية في المنطقة، وأضاف: “سنبرم اتفاقاً” مع طهران.
وكان ترامب قد حذر إيران في وقت سابق، وبشدة، من مغبة توجيه أي تهديد إلى الولايات المتحدة.
وقال في تغريدة في الأسبوع الماضي: “إذا كانت تريد أن تحارب، فستكون هذه نهايتها الرسمية”، وأضاف موجها كلامه للمسؤولين الإيرانيين “إياكم وتهديد الولايات المتحدة مرة أخرى”.
ترامب عن إيران: إذا رغبوا بالحوار فأنا مستعد
كما تحدث الرئيس الأميركي عن إمكانية إجراء محادثات مع إيران، وذلك خلال لقائه رئيس الوزراء الياباني “شينزو آبي” الذي يبحث وفق تقارير إجراء زيارة لطهران.
وقال ترمب “أنا أعتقد أن إيران لديها الرغبة في الحوار، وإذا رغبوا في ذلك فنحن راغبون أيضاً”. وأضاف “سنرى ما سيحدث، لكنني أعرف حقيقة أن رئيس الوزراء (آبي) على علاقة وثيقة مع القيادة هناك. لا أحد يُريد رؤية أمور فظيعة تحدث”.
الرياض: سنردع النظام الإيراني بحزم وقوة إذا نشبت حرب في المنطقة
من جهته أكد وكيل وزارة الخارجية السعودية للشؤون الدبلوماسية “سعود كاتب” أن بلاده على أتم الاستعداد للدفاع عن نفسها، وردع النظام الإيراني بكل حزم وقوة، إذا نشبت الحرب .
وشدد على أن هذا النظام “بيده تجنيب المنطقة مـخاطـر الحـروب بـالـتزامـه بالقوانين والمواثيق الدولية، والــكف عــن الــتدخــل فــي شــؤون دول الجوار”.
كما جدد تأكيده على أن بلاده “حريصة كـل الحـرص عـلى أمن واسـتقرار الـمنطقة، وقـد مـدت يدها مـراراً لإيران للسـلام وعـلاقـات حـسن الـجوار، ولـكنها اخـتارت عـكس ذلـك.
