ارتفع عدد الضربات الجوية والبرية الى أكثر من ألف وسبعمئة وخمس وعشرين ضربة في حصيلة اليوم السابع والعشرين من التصعيد الأعنف ضمن منطقة ما يعرف بخفض التصعيد مخلفة أعلى حصيلة للخسائر البشرية
ارتفع إلى ستٍ وأربعين عدد الغارات التي نفذتها الطائرات الروسية على منطقة “خفض التصعيد” ، والتي طالت كلا من (الهبيط وخان شيخون وأطرافهما فيما ارتفع إلى مئة وخمسة وسبعين عدد البراميل المتفجرة التي ألقاها الطيران المروحي منذ ما بعد منتصف الليل مستهدفاً ريفي إدلب وحماة، بينما ارتفع إلى ألف ومئتين وخمس وثمانين عدد القذائف والصواريخ التي طالت أماكن متفرقة من ريفي حماة الشمالي والشمالي الغربي، والريف الجنوبي من إدلب بالإضافة إلى جبل الأكراد
كما وثق المرصد اشتباكات جرت على محور تادف بريف حلب الشمالي الشرقي، بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة، ومرتزقة تركيا من جهة أخرى، ترافقت مع استهدافات متبادلة ومعلومات عن خسائر بشرية،
وافاد أن مرتزقة هيئة تحرير الشام عمدوا إلى تنفيذ كمين شمال مدينة إدلب، حيث استهدفو شخصين اثنين، قالت مصادر إنهما “والي خلايا داعش ومسؤول التفخيخ لديه” وهما من الجنسية العراقية الأمر الذي أسفر عن مقتلهما، وذلك في إطار الفلتان الأمني المتواصل الذي تعيشه مناطق مرتزقة النصرة في محافظة إدلب والأرياف المتصلة بها عبر اغتيالات واستهدافات بالعبوات والألغام والرصاص فضلاً عن الخطف والسلب
من جهة أخرى علم المرصد أن اجتماعاً يجري بين قادة المرتزقة في إدلب وحماة واللاذقية وحلب،في الوقت الذي تتواصل فيه المعارك بوتيرة عنيفة على المحاور الشرقية والشمالية الشرقية من بلدة كفرنبودة ،في إطار الهجوم المتواصل للمرتزقة بغية استعادة البلدة.
