“نحو 40 قتيلاً وجريحاً بقصف للنظام وروسيا على ماتبقى من “خفض التصعيد

سقط نحو 40 قتيلاً وجريحاً جراء معاودة الطائرات الروسية وأخرى تابعة للنظام قصفها على ما تبقى من مناطق خفض التصعيد، فيما قتل عدد من المدنيين جراء قصف للمرتزقة على أحياء المدينة.

تستمر العمليات العسكرية في ما تبقى من مناطق خفض التصعيد، حيث كثفت الطائرات الحربية برفقة المروحيات قصفها على مناطق مختلفة من ريفي حلب وإدلب، حيث أشار المرصد السوري لحقوق الإنسان إلى أن نحو 40 قتيلاً وجريحاً وقعوا اليوم الثلاثاء.

وبحسب المرصد فإن الغارات الجوية لطائرات النظام قصفت قرية كفرتعال وارحاب غرب حلب ومحيط البارة والهبيط جنوب إدلب.

مقتل 5 من مرتزقة تحرير الشام بقصف جوي من طائرات روسية شرق إدلب

وفي السياق ذاته وثق المرصد السوري مقتل 5 من مرتزقة هيئة تحرير الشام/النصرة جراء ضربات جوية روسية استهدفتهم بمنطقة معردبسة في ريف إدلب الشرقي.

وعلى صعيد متصل عادت مروحيات النظام لتحلق في سماء ما تبعرف بخفض التصعيد بعد غيابها عن الأجواء منذ 3 أيام، إذ ألقت بعد ظهر اليوم الثلاثاء براميل متفجرة على كل من المنصورة وجمعية الصحفيين وخان العسل ومحور الراشدين غرب وشمال غرب مدينة حلب، وبلدة خان طومان بريف حلب الجنوبي.

ضحايا بينهم طفل في قصف صاروخي للمرتزقة على أحياء حلب

كذلك سقطت قذائف صاروخية أطلقتها المجموعات المرتزقة على مناطق في حيي حلب الجديدة وجمعية الزهراء بالقسم الغربي من مدينة حلب الخاضعة لسيطرة النظام، ما أدى لمقتل طفل ومواطنتين اثنتين، وإصابة آخرين بجراح متفاوتة بالإضافة لأضرار مادية في ممتلكات المواطنين.

أردوغان يطالب من بوتين وقف زحف النظام نحو إدلب

بدوره وفي الوقت الذي تتلقى فيه مرتزقته الخسارة تلو الأخرى قال وزير خارجية النظام التركي مولود تشاووش أوغلو، أن أردوغان، دعا نظيره الروسي بوتين إلى المساعدة في وقف زحف النظام إلى إدلب، وزعم أوغلو أن الحوار بهذا الصدد تم بين بوتين وأردوغان على هامش المؤتمر الدولي حول ليبيا، حيث طالب الأخير بالتدخل لوقف هجمات النظام.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى