ندوة حوارية لمسد تركز على أهمية الحوار الوطني كحل للأزمة السورية

عقد مجلس سوريا الديمقراطية ندوة حوارية في مدينة قامشلو وأكد المتحاورون على ضرورة عقد حوار وطني للشعب السوري الذي لا يزال يكابد الويلات نتيجة إطالة عمر الأزمة السورية.

بحث ممثلون عن الأحزاب السياسية وشخصيات اجتماعية ووجهاء وأعيان العشائر ومنظمات المجتمع المدني حل الأزمة السورية في ندوة حوارية بدعوة من مجلس سوريا الديمقراطية تحت عنوان “الأزمة السورية وضرورة الحوار الوطني”، وذلك في صالة زانا بمدينة قامشلو.

حيث أديرت الندوة الحوارية من قبل الرئيسة المشتركة لمسد أمينة عمر وعضوي مكتب العلاقات في المجلس حسين عزام ودريا رمضان.

أمينة أوسي: الجميع مستفيد من إطالة عمر الأزمة

واستهلت الندوة بكلمة لأمينة أوسي أشارت فيها إلى حقيقة الأزمة السورية والأسباب الداخلية والخارجية التي دفعت لإطالة عمر الأزمة.

وبيّنت أنّ مسد يهدف لحل الأزمة السورية بطريقة واقعية، وهو الحوار السوري-السوري الذي يجمع جميع القوى والشخصيات على الساحة السورية للوصول لحل يخدم الوطن والشعب”.

حسين عزام: نعمل على مشروع يضمن حقوق جميع السوريين

بدوره، لفت عضو مكتب علاقات مسد حسين عزام في المحور الثاني، أنّ مسد يحاول تطوير أساليب الحوار السوري – السوري لإيجاد حلول جذرية للأزمة السورية وضمان حقوق جميع السوريين.

وبيّن أنّ الحوار الوطني حاجة ضرورية للشعب السوري الذي لا يزال يكابد الويلات. كما نوّه أنّهم في مسد على تواصل مع أهالي السويداء في إطار تطوير هذا الحوار أيضاً.

السياسي عمر هلوش: يجب تبني خطاب يفسح المجال للتقارب السياسي بين القوى السياسية السورية

فيما سلط السياسي عامر هلوش، الضوء على الخطاب الإعلامي، ودعا لتبني خطاب يفسح المجال للتقارب السياسي بين القوى السياسية السورية.

د.غربي محمود: نؤكد على ضرورة توسيع الملتقيات والندوات الحوارية لتطوير الحوار السوري – السوري

الدكتور المحاضر في جامعة روج آفا، غربي محمود، شدد من جانبه على ضرورة توسيع الملتقيات والندوات الحوارية والوصول لشخصيات أخرى لتطوير الحوار السوري-السوري.

غريب حسو: الشعب السوري يحتاج للحوارات الوطنية في سبيل تجاوز مرحلة الصراع

بينما أشار الرئيس المشترك لحركة المجتمع الديمقراطي غريب حسو، إلى معوقات الحوار السوري – السوري، وأكد أنّ الانتماء الوطني أقوى من كل الانتماءات، وأنّ الشعب السوري يحتاج للحوارات الوطنية في سبيل تجاوز مرحلة الصراع.

أما كلمات المشاركون فشددت على ضرورة توجّه جميع الأطياف والقوى السورية إلى حوار سوري-سوري لإنهاء الأزمة والوصول لسوريا لا مركزية ديمقراطية تضمن وتصون حقوق السوريين كافة.

هذا وتضمنت الندوة ثلاثة محاور وهي “الأزمة السورية والتحديات وآفاق الحل السوري، “الحوار الوطني ضمانة لحقوق الجميع”، آراء ومداخلات ومناقشة المقترحات.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى