نساء مدينة كوباني: حرية القائد عبدالله أوجلان ستتحق بقوة النضال الشعبي

انتقدت نساء كوباني، تغاضي المنظمات الحقوقية والإنسانية الدولية عن خروقات الفاشية التركية لقوانين حقوق الإنسان في سجن إمرالي، وربطن تحقق الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان بقوة النضال الشعبي.

تستمر السلطات الفاشية التركية في فرض العزلة المشددة على القائد عبد الله أوجلان منذ أكثر من 24 عاماً، على الرغم من زخم الفعاليات والنشاطات المطالبة بإنهاء العزلة وبحريته الجسدية، والتحركات السياسية والدبلوماسية في أوروبا وأروقة منظمات حقوق الإنسان في الأمم المتحدة.

وعلى خلفية استمرار العزلة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان ، انتقدت نساء مدينة كوباني، صمت المنظمات الحقوقية وتغاضيها عن الانتهاكات التي ترتكبها الفاشية التركية وخرقها للقوانين الدولية الخاصة بحقوق الإنسان.

إذ أكدن أن فكر الأمة الديمقراطية يعتبر فكراً أممياً لا يقتصر بالشعب الكردي فقط إنما هو لجميع شعوب العالم، ولفتن أن أي حل سياسي في منطقة الشرق الأوسط سيكون نتاج هذا الفكر، لأن الأمة الديمقراطية تعتمد على أخوة الشعوب والتلاحم الشعبي.

وأشرنّ أنه بفضل فكر وفلسفة القائد عبد الله أوجلان، استطاعت نساء شمال وشرق سوريا التعبير عن آرائهن وإثبات مكانتهن في مختلف النواحي، مبيّنات أن”فكر القائد أوجلان منح المرأة الحرية والوحدة، والفكر، والقوة”.

كما أدانت نساء كوباني، هجمات الاحتلال التركي لمناطق شمال وشرق سوريا عن طريق المسيّرات بالإضافة لاستهدافها ريادي الثورة والنساء المقاومات والمدنيين العزل، وسط صمت الدول التي تسمي نفسها بـ “الضامنة”.

وأكدن أن حرية القائد عبدالله أوجلان ستتحقق عبر تصعيد النضال ضد مخططات الاحتلال التركي والقوى المتآمرة معه.

هذا و تتحضر مجموعة من الحقوقيين في العالم لطرح العزلة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان ضمن أجندة الاجتماع الـ 53 للجنة الدائمة لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة، ومساءلة لجنة حقوق الإنسان، عمّا توصلت إليه في التقارير المقدّمة حيال الانتهاكات والخروقات التي ترتكب بحق القائد عبد الله أوجلان ورفاقه في سجن إمرالي، وبحق المعتقلين السياسيين في تركيا.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى