أوضحت نساء من شمال وشرق سوريا أن العزلة المشددة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان، هي محاولة لطمس هوية الشعب الكردستاني الذي يقاوم الدول المهيمنة, وأكدن بأن حرية المجتمعات مرتبطة بحرية القائد الجسدية.
تكثف الأوساط الشعبية، لا سيما النساء في شمال وشرق سوريا من مستوى فعالياتهن ونشاطاتهن من أجل تحقيق الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان الذي تُفرض عليه عزلة مشددة بحقه ويُمنع ذووه ومحاموه من اللقاء به على الرغم من الطلبات المتعاقبة للنيابة العامة في بورصة التركية ومديرية سجن إمرالي للقائه.
في السياق, أكدت نساء من شمال وشرق سوريا أن العزلة المشددة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان،هي طمس لهوية الشعب الكردستاني الذي يقاوم الأعداء بفكر القائد الرامي إلى تحقيق الحرية للشعوب المظلومة والمضطهدة.
وبينّ أن اعتقال القائد بشكل تعسفي وفرض عزلة مشددة بحقه منذ سنوات، دليل آخر على تجرد سلطات الفاشية التركية من الإنسانية.
كما استنكرن صمت المنظمات الحقوقية من قضية القائد عبد الله أوجلان، وسط تأكيدات الشعوب المؤمنة بفكره بأن حرية المجتمعات مرتبطة بحرية القائد الجسدية.
نساء من شمال وشرق سوريا: فكر القائد عبدالله أوجلان ضربة قاضية لمخططات الأنظمة المستبدة
وأوضحت النساء أن العزلة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان مخطط تركي لقطع الصلة بين القائد والشعب الذي يستمد قوته من فكر وفلسفة القائد، منوهات أن الأنظمة الاستبدادية تخاف على فقدان سلطتها بعد صحوة الشعوب وهذا ما دفعها لإصدار الأوامر لسلطات دولة الاحتلال التركي لتفرض العزلة على القائد.
وأكدن أنهن في شمال وشرق سوريا سيواصلن كفاحهن ويرفعن صوتهن عالياً في وجه هذه الأنظمة المستبدة لكسر العزلة المفروضة على القائد وتحقيق حريته الجسدية.
تصاعد ردود الفعل حيال قرار حظر اللقاء بالقائد عبدالله أوجلان
