نشاط سياسي يترافق مع استنفار عسكري في سرت

التقى وزير الدفاع التركي , خلوصي أكار , اليوم , وزير الداخلية في حكومة الوفاق الليبية , فتحي باشاغا , يأتي ذلك بالتزامن مع دعوات دولية للتهدئة واستنفار عسكري في محيط سرت.

في لقاء حمل تهديدات لقائد الجيش الوطني الليبي , وبعد يوم واحد فقط على زيارته لقطر التقى وزير الدفاع التركي , خلوصي أكار, اليوم , مع وزير الداخلية في حكومة الوفاق الليبية , فتحي باشاغا , وذلك بالتزامن مع استنفار عسكري لميليشيا الوفاق في محيط سرت, وسط دعوات دولية للتهدئة, حيث شددت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة ، ستيفاني وليامز، على ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار، والعودة إلى محادثات اللجنة العسكرية , داعية لوضع حد للانتهاك الصارخ لحظر الأسلحة المفروض على ليبيا منذ سنوات.

الجيش الليبي: تركيا خائفة من الهجوم على سرت

وفي السياق , قال مدير إدارة التوجيه المعنوي في الجيش الوطني الليبي، العميد خالد المحجوب، إن تركيا تتخوف من تداعيات الهجوم على سرت والجفرة، وما قد يترتب عليه من دعم عسكري قد يتلقاه الجيش الوطني , مؤكداً على جاهزية القوات المسلحة لصد أي هجوم تركي محتمل.

وتابع المحجوب قائلا ً” إن الأتراك في غرفة عملياتهم يدرسون الهجوم بشكل دقيق ويشعرون بالخوف من تداعياته, حيث من الممكن أن تكبر مساحة المعركة وتخرج عن دائرة سرت والجفرة”.

تركيا تواصل إرسال الدعم اللوجستي والمعدات العسكرية إلى ميليشيا الوفاق

إلى ذلك, أوضحت وسائل إعلام تركية أن أنقرة مستمرة في إرسال الدعم اللوجستي والمعدات العسكرية إلى ميليشيا الوفاق وتحديدا إلى مصراته وقاعدة الوطية، عن طريق طائرتي شحن تابعتين للقوات الجوية التركية , مؤكدة أن راجمات الصواريخ التي وصلت إلى ليبيا نصبت بالقرب من سرت، ويصل مداها إلى أربعين كيلومترا.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى