نظام أردوغان يواصل سياساته العنصرية ضد الكرد في تركيا والعالم

يستمر نظام أردوغان بانتهاج السياسة العنصرية والإبادة ضد الشعب الكردي في تركيا وغيرها من دول العالم، وسط صمت دولي مطبق حيال الجرائم التركية، فيما تتواصل فعاليات حملة “كفى للعزلة وللفاشية وللاحتلال، وحان وقت الحرية” في عدة دول حول العالم.

يواصل النظام التركي حملته العنصرية بالتضييق السياسي والمجتمعي بحق الكرد بشكل خاص في تركيا، حيث صعدت سلطات الاحتلال التركي من عمليات الاعتقال والاستيلاء على البلديات التابعة للكرد، إضافة إلى قيام المتطرفين الأتراك التابعين لأردوغان بقتل الشبان الكرد لأنهم كرد فقط.

أردوغان اختار منذ البداية سياسة العنف والقتل والعنصرية اتجاه الكرد

وفي دولة لم تعد تعرف معنى الديمقراطية منذ مجيء أردوغان إلى السلطة، واختياره لنهج البطش والقتل والانتهاكات وتعطيل الحياة السياسية والديمقراطية بحق الكرد، تتعرض الأحزاب والشخصيات الكردية لانتهاكات واعتقالات تعسفية بتهم مختلقة وباطلة.

ويقول محللون سياسيون، أن دولة الاحتلال التركي تمارس سياساتها العنصرية ضد الكرد ليس في تركيا ودول المجاورة وحدها، بل وصلت إلى حد وضع النظام التركي منظماتها المتطرفة في أوروبا لقتال الشعب الكردي فيها، بعد حوادث الاعتداء على الشبان الكرد في عدة دول أوروبية. مشيرين إلى أن العزلة المفروضة على السيد أوجلان تندرج ضمن إطار سياسة القضاء على الشعب الكردي وممثليه.

حزب الشعوب الديمقراطي: لن نسمح بأن تصبح الهجمات العنصرية قانونية

وأصدر حزب الشعوب الديمقراطي بيانً بخصوص مقتل عامل كردي في منطقة أفيون، وأشار بأن هذا الهجوم نتيجة تصريحات نظام العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية.

وفقد الشاب الكردي أوزكات حياته نتيجة هجوم عنصري من قبل متطرفين أتراك في أفيون، في وقت سابق، حيث أن هجمات المتطرفين الأتراك ضد الكرد كثرت في الآونة الأخيرة.

لليوم الثالث ووسط تضامن دولي.. استمرار حملة منظومة المجتمع الكردستاني حول العالم

إلى ذلك وتستمر حملة منظومة المجتمع الكردستاني ضد العزلة والاحتلال والفاشية التركية، في يومها الثالث على التوالي في عدة دول حول العالم، وخرج الكرد وأصدقائهم، رافضين السياسة القمعية والعنصرية التركية ضدهم، إضافة لاستنكار الصمت الدولي حيال جرائم النظام التركي الفاشي ضدهم.

وحول ذلك أعلن اتحاد القوى الديمقراطية في أوروبا بأنهم يتضامنون مع حملة “كفى للعزلة وللفاشية وللاحتلال، وحان وقت الحرية” التي أطلقتها منظومة المجتمع الكردستاني، مشددين على أنه يجب قبل كل شيء إنهاء العزلة على أوجلان.

هذا وأعلنت جهات سياسية وشعبية كردية عدة في أوروبا وروسيا انضمامهم ودعمهم للحملة، مطالبين المجتمع الدولي بالتدخل لوقف السياسة العنصرية التركية ضد الكرد وإطلاق سراح القائد أوجلان.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى