تحاول دولة الاحتلال التركي أن تخطب ود الدول العربية قبل قمة قادتها المرتقبة بالجزائر، التي ستبدأ يوم الثلاثاء المقبل.
وأعربت دولة الاحتلال في تصريحات للمتحدث باسم وزارة خارجيتها، عن أمله في أن تكون “القمة، وسيلة لمرحلة جديدة من العلاقات بين بلاده والدول العربية”.
كما حاول المتحدث، اللعب على المشاعر العربية عبر الادعاء بأن قضية فلسطين هي قضية مشتركة بين العرب وتركيا.
ورغم هذه التصريحات، إلا أن دولة الاحتلال التركي، تربطها اتفاقات أمنية واقتصادية مع إسرائيل، كما تبني الشركات التركية المستوطنات الاسرائيلية ضمن الأراضي الفلسطينية.
هذا وكان السفير حسام زكي الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية قد كشف في وقت سابق أن موضوع التدخلات التركية في الشأن العربي قد تم مناقشته مطولاً، وأشار إلى قرار مرتقب بالقمة يخص الاعتداء التركي على سيادة العراق.
